لاشك أن العالم اليوم يعيش أصعب اللحظات التاريخية بعد الحرب العالمية الثانية، ولئن كانت الحرب الروسية الأوكرانية قد صدعت العلاقات الدولية الى درجة العودة الى الثنائية القطبية - وإن من زاوية المصالح
تحوير، ككل التحورات المعهودة، وجوه مألوفة، عبر الأثير، والشاشة وفي الجرائد، دكاترة ومهندسين، وإداريين،لم يكد أحدهم يتمعن قطاعه، ويتفنن في نسق التطبيل حتى يبرح مكانة دون أن يستطيع أن يتقدم خطوة واحد
إن التلاقح بين اللغات والتفاعل فيما بينها عبر العصور والأزمان، أمر واقع ومقرر؛ ومسألة التلاقح والتفاعل بين اللغة العربية واللغات الأخرى مسألة ليست وليدة اليوم، إنما تعود إلى العصور الزمنية التي سبق
تسموا اللغات بسمو أهلها وتهبط بانحدارهم. لا براءة لمفردات لغة عندما تحمل أنفاس أهلها الكريهة ولا اتهام يلصق بها إذا ترفع الناطقون بها وحملوها أسمى المعانى وأنبل المقاصد.
لا يعني الغيرة من مستوى جودة الخدمات الأساسية، والبنى الراقية في الدول الشقيقة والصديقة، القريبة والبعيدة، معارضة للنظام القائم، فأي نظام قابل للنقد، الموضوعي، كما هو قابل لزيادة رصيده من الناخبين،
لن نتكلم عن لغة الجسد، ولا نوعية المحيطين بفخامة رئيس الجمهورية...
الصورة المتداولة، لا تثير الإستغراب، رئيس دولة مسلمة، وشيخ مدرسة علم ضاربة في العراقة...يصلي...
"ترجل الكثيرون ممن يسمون أنفسهم بالمثقفين عن أدوارهم التاريخية، واستقالت عقولهم وأقلامهم عن مهمة التفكير والإبداع، وركنوا إلى المناصب والألقاب وتبرير الأوضاع القائمة مقابل التعيش من موائد أصحاب الس
في الأسبوع الماضي شهدت الساحة الوطنية على جميع المستويات حملة وطنية كبرى شارك فيها أعضاء الحكومة، وترأس الوزير الأول السيد محمد ولد بلال ولد مسعود لجنة وزارية، ربما تعد المائة، من نوعها ضد غلاء الم
الخطط الإستراتيجية تقوم أساساً،على أولى الأولويات، وهي توفير لقمة العيش، ثم تعليم راقي، وصحة جيدة، فضلا عن فك العزلة، وربط جميع مناطق الوطن،ثم بعد ذلك، التفكير بالكماليات، و تطوير القطاع الخدماتي،