أظهرت نواميس الترشحات للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة هزات إرتدادية طالت أقوى الأحزاب السياسية في موريتانيا وعلى الخصوص حزب الإنصاف أكبر الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خط
هلوسات العالم الهولندي
منذ أكثر من شهرين وأنا أشاهد صورته في كل مكان أنه "فرانك عاد هوغربيتس" أو كما بتنا نطلق عليه تسمية "العالم الهولندي" لأنه من هولندا .
لافرق بين مغاضب من الموالاة وآخر من المعارضة، القاسم المشترك بينهما هو مبدأ الويس الخامس عشر، وذلك يتنافى بشكل قطعي مع العقيدة السياسية والمبادئ الديموقراطية.
غريب أمر الفاعلين السياسيين من حزب الإنصاف، يجتمعون في قوافل الزيارات والتظاهرات الوطنية، ويتفرقون قبائل ومجموعات عند اختيار الترشحات،هكذا هي وضعية حزب الإنصاف والبلاد قاب قوسين من العهدة الثان
لاجدال أن هناك " عبقرية " خارقة، يتمتع بها نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في امتصاص المعارضة، فنفس القضايا التي كانت تستغلها المعارضة وتؤجج بها الشارع، وتحتل بها الفضاء الأزرق مازالت تراوح م
من حين لآخر تزداد وتتسع دائرة التحديات الأمنية في محيطنا الاقليمى، مع ما هو ملاحظ من تأزم للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على المستوى العالمى ، بفعل الحروب و انتشار الأوبئة وصراع الكبار وا