من ثوابت ذرائع الإخفاق السياسي في موريتانيا تَغَنِّي قادتها بلازمة رائجة جدا، ومستنسخة ومستهلكة بكثرة، هذه الأيام تقول: "إن موريتانيا أفضل حالا من دول الجوار".
ليس من الغرابة بمكان فوز _ حتى لا أقول _ تكليف _ موريتانيا بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الأتحاد الإفريقي وبإجماع دائرة شمال إفريقيا فضلاً عن بقية زعماء القارة.
استغرب كثيرا حين أرى من ينسبون أنفسهم للحقل الصحفي (المهني ) يركبون الموجات ويسعون إلى نشر الشائعات التي تخدم الإرهاب وتثير البلابل والقلاقل داخل الدولة بكل أجهزتها .
أصبحت عبارة السكان الأصليين متداولة كثيرا في نيل الحقوق ليس في موريتانيا وحدها، ولكن في مختلف بقاع من العالم، من أمريكا اللاتينية، إلى أستراليا و إفريقيا، وغيرها...
إذا تكررت الظاهرة، يجب التفكير في الحل، و أعتقد أن البدائل موجودة، الجهاز الإداري للمرابطون يجب أن يرحل،قمة وقاعدة، كل دول الجوار، بين فائز، ومتعادل،ومتأهل، وفي المنافسة، حتى مالي الجريح، أقنعت، و
ماتزال معركة طوفان الأقصى تلقي بظلالها على الساحة الدولية والمجتمع الإسرائيلي بصفة خاصة، فالمجتمع الذي عانى تاريخيا من المذابح والتهجير والشتات والتصفية الجسدية والتطهير العرقي هاهو اليوم وبعد عقود