ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻔﺼﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ( ﻻﺑﻮﻝ )
هو الشعب الموريتاني من جديد يصنع الحدث ويعبر بشكل لا لبس فيه عن حقيقة التماسك الأصيل بين مختلف مكوناته ليرسم في مسيرة التاسع يناير لوحة فنية جميلة تنادى لها الموريتانيون من كل حدب وصوب من أجل ال
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 3 ﻳﻨﺎﻳﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2019 ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻋﻦ ﻧﺰﻭﻝ ﻣﺴﺒﺎﺭ ﻓﻀﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻟﻠﻘﻤﺮ، ﻭﻫﻮ ﺣﺪﺙ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ، ﻟﺘﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻭﺭﺑﻤﺎ
ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ ﻭﺣﺪّﺓ ﺍﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻟﻘﺬﻑ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻳﻌﻮﺩ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺟﻤّﺔ، ﺗﺪﻭﺭ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﻚ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲّ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻷﻳﺪﻭﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺎﻳﻠﺔ ﻃﺒﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺮﻭﺣـــﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧـــــﻴﺔ ( ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺖ ﻛﺠـــــﺰﺀ ﻣﻦ « ﻣﺸـــﺮﻭﻉ ﺗﻌـــــﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ » ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﻣﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﻓﺈﻧﻲ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻳﻦ " ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻫﺎﻣﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺆﻫﻼ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﻨﺴﺨﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2019 ﺇﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺷﺮﻃﻴﻦ ﺃ
ﺃﻓﻠﺤﺖ ﻭﺟﻮﻫﻜﻢ، ﻭﺣُﻤﺪ ﺳﻌﻴﻜﻢ، ﻭﻃﺎﺑﺖ ﺃﻳﺎﻣﻜﻢ ﻭﻟﻴﺎﻟﻴﻜﻢ .. ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﺭﻓﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .. ﻓﻘﺪ ﺷﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻮﻕ ! ﺃﻻ ﺗﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻜﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﻘﺐ؟
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻘﺮ، ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺑﺤﺚ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ