الكل يتحدث عن الإنتخابات الرئاسية القادمة، والمرشح الذي تعقد عليه الآمال، سواء من المعارضة، أو من الموالاة، ولئن بدأت موجات اتسونامي النخب الكومبرادوررية ( Comprador )
ليس في هذه الحقبة الزمنية فحسب،بل في أول مرحلة انتقالية دأب الإعلام الرسمي يتجاهل مواضيع الساعة التي تشغل المواطنين ولا يستضيف إلا الموالاة ويفرض حصارا على المعارضة والأئمة وأصحاب الرأي الذين ينتقد
سنناقش في هذه الورقة دور الشباب في فرض التناوب السلمي على السلطة، وسيكون ذلك من خلال ثلاثة محاور، ولكن دعونا ـ ومن قبل الحديث عن تلك المحاور ـ أن نطرح إشكاليتين تستحقان أن نتوقف معهما في هذه الورشة
قلت في مقال سابق وتدوينات أخرى أن شهر يناير شهر أعياد و أمجاد بإمتياز و أنه لا يكاد ينتهي حتى يكون ما تبقى منه أعيادا جميعا فالأيام 9و 15 من يناير كلها أعياد و تحمل أكثر من رمزية تتعلق بالوطن والوط