إن المتعقل لما يجري في العالم من حوالينا يدرك بجلاء أن ديمقراطيتنا لم تنضج بعد، وأن الوعي بالمسؤولية الوطنية يعتريه كثير من الثغرات ، فسلطان الإنكار ، وجدلية الرفض تسيطران على الثنائية المعروفة عند
ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ " ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ " ، ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﻢ، " ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ / ﺍﻟﺰﻧﺠﻴﺔ " ﺍﻷﺻﻞ، " ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺐ " ، ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻼﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ( ﻛﺰﺍﻓﻴﻴﻪ ﻛﺒﻮﻻ
أحداث التاريخ تصنعها الأمم ويقودها الأبطال من فتح أوداغوست عاصمة مملكة غاناجنوبا الى شبه الجزيرة الإيبيرية شمالا .
ﺃﺩﻯ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ .