السر في إذكاء النعرات القبلية، بل ،وحتى " إحياء " دور القبيلة، في ظل دولة المؤسسات، هو أن " الديمقراطية " سابقة على الشعب، و أن الشعب، لم يبلغ من النضج الكافي، حتى يستوعب مفهوم الديمقراطية، والإيمان بدولة المؤسسات،لأن القبيلة والدولة نقيضان لايجتمعان. ،فالدولة أعم من القبيلة، وللجميع، بينما القبيلة لأفراد معينين يحكهم خيط ناظم للنسب والقضايا الخاصة، والتراتبية.
الدولة فوق الجميع، وللجميع، بينما القبيلة كيان اجتماعي ضيق.
محمد ولد سيدي _ كاتب صحفي
القسم: