حصدنا ثمرة الإعلام الأوحادي، كما حصدنا ثمار التدوير،والفساد، والحوارات الجوفاء...هذا الثالوث، مدمر،ومعيق لتقدم البلاد،وتطورها.
عودوا لقراءة صناديق الإقتراع:
لقد أخطأت تقديرات المبادرات، وتقديرات الوجهاء، وتقديرات النافذين .
الريف جحيم، والحياة فيه لا تطاق، والمدن التي هي عين الوعي، قالت كلمتها،....سيمفونية الإجماع،تضليل ،للرئيس ...
تغيير النهج 100% على سبيل تجارب الدول التي حققت نهضة شاملة هو السبيل الأوحد لتعزيز الاستقرار والتآلف بين الشعب ،الشعب المتآخي مع ذاته، ولاتوجد عداءات أيضا بين الطيف الإجتماعي وإنما هناك: سلم ومحبة وإخاء ...
ماتت الأحزاب، وعجز قادتها، مما غذى الشعبوية، والقضاء عليها، أي الشعبوية _ الشرائحية _ لايكون إلا بالعدالة والصرامة في تطبيق القانون غير ذلك يزيد من الوجع الإجتماعي، ومن ثم التباعد والتصدع وأولى مخاطر التصدع والإنهيار هي تنامي الشعبوية ولنعد قليلا الى نتائج الرئاسيات خلال العهدات الثلاثة المتتالية :
في سنة 2014حصل بيرام على 10% في المرتبة الثانية
في سنة 2019حصل بيرام على 18% في المرتبة الثانية
في سنة 2024حصل بيرام على 23% في المرتبة الثانية
مئات الآلاف مع ضعف الإمكانيات ،ففي كل خمس سنوات يزداد بيرام أو يرتفع مؤشر الشعبوية، فلماذا يقنع بيرام في الوسط الحضري أكثر من النظام بكل قوته وجبروته؟
الإصلاح لايحتاج الى حوار، والنهج المستمر وبالا على الدولة والشعب .
وجوه شاخت عجزت أن تقدم الأفضل، وجب ابعادها ،والتخلص منها.
ووجوه وافدة، كانت " ثائرة" على الواقع،ومنافسة ،نخرها الفقر، وكبلها، رمت بمبادئها، مقابل استفادات مادية، يجب التخلص منها ،وبين هذا، وذاك _ يا سيدي الرئيس _ ويا زعماء البلاط _ وجب الإعتماد على الشباب بشكل فعلي وليس بالوعود والعناوين البراقة ،فالعناوين الجميلة لوكانت تجزي لأصبحت موريتانيا دبي المغرب العربي وإفريقيا .
محمد ولد سيدي كاتب صحفي