التركة الثقيلة _ح 3 من تبين الخيط

اثنين, 07/15/2024 - 09:39

توطئة،،
**من أدبيات الإقرار بالعجز خلال الخمسية المنصرمة _ التركة الثقيلة **
المقال :
الطبيب يشخص المرض ويعالجه، حتى يسلم الشخص،ليصبح إنسانا سليما ، ويأخذ مكانته ،هذا هو حال الدولة .
القائد _ الرئيس _ عليه أن يتغلب على كافة الإختلالات المعيقة،لبناء الدولة،حتى تواكب العصرنة والحداثة، ولماذا لا يمكن التغلب على التركة الثقيلة ماكانت الإمكانيات اللازمة موجودة؟
بلد لم يحقق الفائض من أية مادة تدخل في نظامه الغذائي على مدى نشأته يعاني ،معاناة جد صعبة، وحل هذه المعاناة يحتاج لكاريزماتية من طراز الكاريزماتية الكوبية .
الميزانية تجاوزت حدود 1000مليار
أين الجهاز ، أو السرير، أو السيارة، أو كريم، أو الثياب، أو الساعة، الذي ركب،أو صنع في موريتانيا؟
بنية تحتية منفرة للمستثمرين، طرق متآكلة، ضيقة، على شكل حلزوني، تتخللها،حفر،هنا وهناك.
أين المشروع العملاق الذي استوعب 5000الى 3000فرصة عمل في الخمسية المنصرمة على غرار مشروع الحالة المدنية البيومترية خلال العشرية، أو مشروع شركة النقل العمومي، أو مشروع الموريتانية للطيران؟
حينها كانت الميزانية العامة للدولة 500الى 600مليار أوقية...
لست معارضا لغزواني ولا مطبلا لولد عبد العزيز، ولكنني مجرد مراقب ،ونتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، رسالة،غير مشفرة، تستوجب اليقظة و" اتكلبيتي " 100مرة عن الخطة المتبعة خلال الخمسية المنصرمة واولها * تفعيل * محاربة الفساد * والتخلص من فلسفة التدوير.
أن تواكب الدولة الحداثة، وتسير مع الركب،بميكانيزمات لما تكن مواتية للتطور ،مستحيل.
السنغال لديها برنامج لعلوم الفضاء، وأطلقت قمرا صناعيا ،لتحسين خدمات الإتصال وتغطية البلاد،رئيسها بعمر ثلاثة أشهر، أول خطوة فعلها،هي تخفيض المواد الإستهلاكية.
المغرب أصبحت تصنع طائرات درون، أما السيارات،فحدث ولاحرج وتطور البنية التحتية والصناعة منحها تنظيم كأس العالم لأن ولاياتها لا تقل شأنا عن العاصمة الرباط تلك هي اللامركزية الخلاقة.
والسوق الموريتانية رافدها الأساسي هو المنتجات المغربية، خضروات فواكه أكسسويرات ألات شراب وطباخة ...
أيد ملسة ،ؤوحدة،حرشة،مايخلطو، لابد من التخلص من المفسدين، فالجسم لاينمو مع عضو مشلول ،كذلك الدولة لا تزدهر إلا بأيادي نظيفة، و أفراد أكفاء.
لا يقول أحد المشكلة التركة الثقيلة، ومخلفات،العشرية، تلك أمة لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ،ولاتوجد تركة أثقل من التركة التي ورثها بول كاغامى في رواندا وقد أتقن التعامل معها ،فهل يمكن مقارنة كيغالي بعمر 25بعد الحرب الأهلية التي أهلكت الحرث والنسل هل يمكن مقارنة كيغالي اليوم ب نواكشوط التي حباها الله بالإستقرار والمعادن والشواطئ الغنية؟
ياسادة ،اقرؤوا جيدا، رسالة الناخبين فالأمر لم يعد كما كان، وكفى من فلسفات لم تغير ولم تطعم جائعا ولم تكسي عريانا ...
صور تخدم النص،،
كابتن المهمشين _ محمد ولد سيدي