بعثت نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في كل من موريتانيا وتونس رسائل متعددة الأبعاد للطبقة السياسية فالمواطن يئس من السياسات الرعناء التي لم تزد حياته إلا تعاسة على مر عقود ففي تونس جلد الشعب كل ا
تونس مطوقة ببحيرات الثروة، لكن ثرواتها، لا تعادلها ثروات النفط والغاز والذهب واللؤلؤ والحديد...
ثروة تونس كنز ليس ككل الكنوز، كنز المعرفة، واليقظة، والوعي، والنضج...
الوضعية السياسية الراهنة عصية على الفهم و التحليل، فقد أحكم ولد الغزواني حلقاتها، فرمى بنا في مبهمةٍ ليلها أجلى من نهارها، و آهلُها أخلى من قفارها، فما الذي يجعل الرجل واجماً أمام اتخاذ قرار حازم
تمرغوا ياأحفاد آتاتورك في عاصمة الخلافة ، فملوك الطوائف لن تسول لهم أنفسهم أن يصيبوكم بأذى ، أعيدوا فتوحاتكم، أو إحتلالكم فكل شبر من أراضي الذهب الأسود؛ والخالص، و الزهور، و الصحاري كانت يوما من ال
جمر مخبوء تحت الرماد، هذا هو الوصف الاكثر دقة – من وجهة نظري – الذي يعبر عن حالة عالمنا العربي ومنطقتنا المأزومة.
حيث يمكننا تقسيم الدول العربية الى ثلاثة اقسام :
بعيدا عن متجاوز الادعائية بالألمعية والنبوغ والاستثنائية وعن الاختباء وراء “الماضي” هروبا مقنعا من واقع “الانحطاط” الثقافي والفكري المخيم على ساحة يتأكد عُقمها يوما بعد يوم، وبعيدا كذلك عن مظاهر ال
من يراجع قصاصات الأخبار الأكثر تداولا على مستوى وسائل الإعلام التقليدية وغير التقليدية العالمية، يلاحظ أن العالم العربي يستحوذ على القسط الأكبر منها، خاصة في قضايا الفساد و العنف السياسي و القهر ال
عندما يذكر سد النهضة يشعر الملايين في أم الدنيا " مصر " بالخطر الذي يواجههم إما الهجرة أو الجفاف أو الموت و الإبادة الجماعية بفعل العطش و انعدام المياه الصالحة للري .