مازالت موريتانيا رهينة نظرية جاك فوكار مستشار الرئيس الفرنسي المكلف بالمستعمرات الراحل شارل ديغول تشكيل دولة من أجل ب جبل الحديد وتحويلها الى دولة ريعية منجمية '١' .
إن تخبط البعض، من الذين كانوا يوصفون إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية بقليل بقامات وزعامات سياسية كبيرة ومنظرين كانوا رموزا سامقة، يدل بما لا يدع أدنى مجال للشك أن تحولا عميقا لم يكنوا يتوقونه حصل مع
بعثت نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في كل من موريتانيا وتونس رسائل متعددة الأبعاد للطبقة السياسية فالمواطن يئس من السياسات الرعناء التي لم تزد حياته إلا تعاسة على مر عقود ففي تونس جلد الشعب كل ا
تونس مطوقة ببحيرات الثروة، لكن ثرواتها، لا تعادلها ثروات النفط والغاز والذهب واللؤلؤ والحديد...
ثروة تونس كنز ليس ككل الكنوز، كنز المعرفة، واليقظة، والوعي، والنضج...
الوضعية السياسية الراهنة عصية على الفهم و التحليل، فقد أحكم ولد الغزواني حلقاتها، فرمى بنا في مبهمةٍ ليلها أجلى من نهارها، و آهلُها أخلى من قفارها، فما الذي يجعل الرجل واجماً أمام اتخاذ قرار حازم
تمرغوا ياأحفاد آتاتورك في عاصمة الخلافة ، فملوك الطوائف لن تسول لهم أنفسهم أن يصيبوكم بأذى ، أعيدوا فتوحاتكم، أو إحتلالكم فكل شبر من أراضي الذهب الأسود؛ والخالص، و الزهور، و الصحاري كانت يوما من ال