جمر مخبوء تحت الرماد، هذا هو الوصف الاكثر دقة – من وجهة نظري – الذي يعبر عن حالة عالمنا العربي ومنطقتنا المأزومة.
حيث يمكننا تقسيم الدول العربية الى ثلاثة اقسام :
بعيدا عن متجاوز الادعائية بالألمعية والنبوغ والاستثنائية وعن الاختباء وراء “الماضي” هروبا مقنعا من واقع “الانحطاط” الثقافي والفكري المخيم على ساحة يتأكد عُقمها يوما بعد يوم، وبعيدا كذلك عن مظاهر ال
من يراجع قصاصات الأخبار الأكثر تداولا على مستوى وسائل الإعلام التقليدية وغير التقليدية العالمية، يلاحظ أن العالم العربي يستحوذ على القسط الأكبر منها، خاصة في قضايا الفساد و العنف السياسي و القهر ال
عندما يذكر سد النهضة يشعر الملايين في أم الدنيا " مصر " بالخطر الذي يواجههم إما الهجرة أو الجفاف أو الموت و الإبادة الجماعية بفعل العطش و انعدام المياه الصالحة للري .
يعد قطاع التعليم هو الإختبار الأول والأساسي لنوايا حكومة محمد ولد الشيخ الغزواني ذلك أن الدرجة التي بلغها التعليم من الإنحطاط و التردي في عهد سلفه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لم يبلغها في أية
فى الحلقة الأولى مررنا على وجه المحاكمة و التقييم، للجوانب السلبية،دون الايجابيات،إن وجدت ،على مرحلة ولد داداه، رحمه الله، و محمد محمود ولد لولى، رحمه الله، و محمد خون ولد هيداله و معاوية و إعل ولد
في الديمقراطيات التقليدية، عادة ما يكون التغيير الحكومي مرتبطا بانتخاب رئيس جديد، وهذا يعني مغادرة سلفه و الحكومة بكافة وزرائها، وتسليم المشعل للرئيس الجديد و الذي بدوره سيشكل حكومة جديدة، يواجه من
في ثنايا تقييم الحكومة الجديدة، يستفيض الحديث، بشكل غير مسبوق، عن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الاصلي، وعن وزيرها الجديد، الفقيه الشاب الضليع في تراث المحظرة؛ وقد اختلفت وتباينت وجهات النظر في ت
إن تقدم الدول يقاس بمدى نجاعة منظومتها التربوية وقدرتها على تلبية احتياجها للكادر البشري الذي هو الغاية والوسيلة لتحقيق ما تطمح له الأمة من التقدم والازدهار لتأمين المكانة اللائقة بها بين مصاف الأم