تشهد موريتانياأزمة سياسية غير مسبوقة ، أزمة ليست ككل الأزمات مع ذاته " أولا " ومع الشعب ومع المعارضة حول مدى شرعية التعديلات الدستورية ألتي رفضتها الغرفة الأولى من الجمعية الوطنية المنحدرة " أصلا "
إذا كان الإعلام يعاني من الميوعة الشديدة في ظل غياب آلية التنقية و التقنين ـ حتى بات يُنعت بمهنة "من لا مهنة له" ـ فإن ميدان السياسية لا يقل عنه ميوعة بما يعاني هو الآخر من الامتهان و شدة الاستسهال