إنها باتت بعيدة كل البعد تلك الأيام التي كانت فيها نشوة قيام الدولة الوليدة من "اللاشيء" تدغدغ أحاسيس المواطنين الجدد ـ بعدما توهموا أنهم خرجوا من قمقم "السيبة" ـ بعمق التاريخ، و ألمعية القوم من ال
حبذا لو لم أشهد الجامعة وأدرس علم الأصوات والدلالة والمدلول ولم أتعرف علي سوسير وغيره من علماء اللسانيات فأستريح من التفطن فلا أفصل بين انتسب وانتمي ,وحدهم الذين لم يدرسوا في راحة بال !
جميل أن يجد أي إنسان ، أو جماعة ، او شعب من يحمل همه ،و يسعى الى القضاء أو الحد من معاناته ، وما أكثرها خاصة إذاما تعلق الأمر بدولة من دول العالم الثالث مثل موريتانيا .
في الوقت الذي تخرج فيه الأمم بإشعاع الوعي من دامس ‘‘الماضوية‘‘ و تسموا الممارسات المدنية على جهالاتها و تتطور البلدان بفعل التعاطي السياسي الناجح بقيادة ‘‘مفرزة‘‘ فرسان التحديات، منتقاة من عمق المج