أحداث التاريخ تصنعها الأمم ويقودها الأبطال من فتح أوداغوست عاصمة مملكة غاناجنوبا الى شبه الجزيرة الإيبيرية شمالا .
بعد مايناهز 1000سنة هاهم أحفاد المرابطون يعودون مرات أخرى بعد أن نجحت الدبلوماسية الموريتانية وبلغت مابلغت في الساحتين العربية والإفريقية ...
مرت عقود، والمرابطون يحاولون الإلتحاق بمن سطروا أسماء دولهم في المحافل الدولية وكأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال قولة الحكيم....إني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم، فإني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة ...وفعلا وجد شبابا يحبون الفوز، فحققوا ماعجز عنه أسلافهم، فرفعت راية المرابطون خفاقة في سماء داكار كأفضل فريق رياضي إفريقي لهذا العام، ومن داكار الى أرض أرض الكنانة خلال الصيف المقبل...
المرابطون، المجد ، والفوز ، والتألق، فلا تبخلوا في دعهم بكل ما أتيتم من مساندة.
المرابطون فخر لنا، المرابطون جسدوا الوطن بكل ألوانه، وألسنته...بالمرابطون تكتب الملاحم بأسطر من ذهب في سماء القاهرة، والإسكندرية، و الجيزة ، وما ينتظره المرابطون هو العودة بالكأس من القاهرة الى نواكشوط ، حينها يتحقق الحلم!!