حضور عشرات الآلاف لمهرجان الكتلة الداعمة لبيرام الداه اعبيد والأنترنت * محجوبة * للأسبوع الثالث ، يعتبر * وخزة إبرة * في جسم مريض وجب علاجه قبل فوات الأوان....
الحقيقة أنه لا يمكن حجب الشمس بغربال،الواقع المرير،أعطى ثلاث رسائل :
1_ أن فلسفة المبادرات والحشود كذبتها صناديق الإقتراع في المدن الكبرى ،وبالتالي لم يعد للتضليل الإعلامي الكلاسيكي من تأثير البتة.
2 _ الملل من الريتم القديم، وجوه،سياسات،خطط عرجاء
3 _ أن مأمورية الشباب، غادر فيها الشباب الحي أرض الوطن بسبب قساوة الحياة، والمتبقين من الشباب تحدوهم الهجرة،ومنهم من ينتظر مايوصله الى الولايات المتحدة من إخوته المهاجرين، فالمناخ،طارد،ولا مؤشرات مشجعة على البقاء...
العمال في وضع يرثى له،والبطالة تفتك بحملة الشهادات...
البلاد تخطو بعسر ،رغم تعدد إمكانيات الرفاهية...
للأسف عشنا وشفنا، في مرحلة الطفولة، ثم مرحلة سن الرشد،فما فوق، أننا مجتمع استهلاكي، بإمتياز، والخطط التي طورت الأنظمة الشمولية، كما الأنظمة الديمقراطية بدون شوائب ،وبشوائد ،لم تفلح فينا ،والسبب بسيط هو جمع مالم يجتمع استخدام مواد تحكم عقلية* لفريك والترحال * مع مواد منافية تماما للأسلوب البدائي العريق في التنظيمات الإجتماعية الكبرى والتي تحكم بمنظومات تكاد تكون شاملة لعالم وحدته الحضارة والمثل الإنسانية العليا.
في كل دول العالم يعتبر تصويت المدن الكبرى العاصمة والعاصمة الأقتصادية قبولا أو رفضا ضرورة تواصل مسار أو تغييره. في هذا الصدد يجب على الرئيس المنتخب مرة أخرى محمد ولد الشيخ الغزواني أن يعيد الى نفسه * مامنحه * من حريات لوزرائه وأعضاء حكومته، وأن** يفعل ** سياسة محاربة ** الفساد ** فلا مشاريع كبرى قيم بها خلال الخمسية المنصرمة، رغم تحطيم الرقم القياسي لأكبر ميزانية عرفتها البلاد منذ الإستقلال،ف....بنصف ميزانيته البالغة 1000مليار _ ترليون ونيف _ استطاع سلفه محمد ولد عبد العزيز أن يحيي :
شركة النقل العمومي
والخطوط الجوية الموريتانية
وينشئ نظامابيومتريا
والقائمة طويلة أعلم بها أولئك الذين يحيطون به والذين طالبوه بمأمورية ثالثة أو تحويل موريتانيا الى مملكة.
موريتانيا تحتاج لفتة، من **مهاتير شنقيطي** والشنقيطي إذا انتصر على** معوقات **التقدم والرخاء والإشعاع الحضاري*** فلا غرابة في ذلك نظرا لمعرفته وإدراكه لما يجب أن يكون.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي