رابطة الأئمة لا مخاطر قائمة تدعو إلى تأجيل الإنتخابات...في بيان لها، ردا على إعلان الرئيس ماكي صال تأجيل الإنتخابات إلى أجل غير مسمى.
1_حاولها...عبدو ضيوف، فخاب وخرج من الباب الواسع مرفوع الرأس... ربح، وربحت السنغال، الأمن، والتعايش، والإستقرار.
2 _ ثم حاولها عبدالله واد، فلم يفلح، وخرج من الباب الواسع مرفوع الرأس.
3_ هاهو الرئيس ماكي صال، يريد شيئاً،ما، لايعلمه إلا الله، فهل ستنتصر الحكمة،مرة أخرى يغادر ماكي صال، كما غادر أسلافه، بحكمة وتبصر، لتواصل سفينة السنغال الإبحار، بأمان في وقت تتقاذف فيه الأمواج العاتية دويلات في المنطقة، وتغرقها في بحار من الأزمات الدولية والمشاكل الأقتصادية الخانقة...
للتذكير فإن رؤساء السنغال جميعهم مدنيون، صحيح أن للكرسي الذهبي " طعم خاص " يؤثر على صاحبه، وتؤثر عليه بطانة "التمصلحالذاتي "على حساب الوطن، يرضخ لهم أحياناً،في الأخير فإن عوامل الوعي، والضمير الجمعي في مجتمع السنغال تنتصر لإرادة الشعب، يترشح عدد من الأفراد، لحمل المشعل والأمل خلال الشوط الأول، وفي الشوط الثاني، يتوحد كل المرشحين ضد الرئيس الذي حاول أن يلوث أنظف ديمقراطية في إفريقيا.
السنغال في القلب، سبق وأن عنون بها ماكي صال كتابه، فهل خرجت السنغال من قبل ماكي صال، وماذا يريد ماكي صال بالسنغال، وإلى أين هو ذاهب بها؟
محمد ولد سيدي _ كاتب صحفي