إذا تكررت الظاهرة، يجب التفكير في الحل، و أعتقد أن البدائل موجودة، الجهاز الإداري للمرابطون يجب أن يرحل،قمة وقاعدة، كل دول الجوار، بين فائز، ومتعادل،ومتأهل، وفي المنافسة، حتى مالي الجريح، أقنعت، ودأبت على الإقناع...
تونس لأنها لم تجدنا هذه المرة،أصيب لاعبوها، بالرومانتيزم، ولم يستطيعوا العبور...
ليرحل ولد يحي والمدرب أمير عبدو ،وكل لاعبي المرابطون، ولنبحث عن طاقم جديد، فالتأهل لم يعد إنجازا، واللعب الجميل، بلا أهداف، وبلا فوز، شكلي، وهو قمة الإحباط، حتى وإن كانت نسبة الإستحواذ 90% فكيف بفريق لم يستطع أن يتمسك بالكرة أكثر من دقيقة؟
لا جديد يذكر ، في عالم المستديرة، نفس الحكاية المعهودة،لدى الصغار، والكبار، المرابطون _ امشاو _ المرابطون _ جاو ...
سيكولوجيا ذهنية هكذا لاعب مرابطي، ومدرب، ورئيس إتحادي، لا تقبل بالفوز على الجزائر فمن أخفق في مقارعة النسور والجديان، فحري به أن يخفق في مقارعة نجوم من طينة الكبار، من أمثال محرز، وبونجاح، ويس إبراهيم، وغيرهم...وسعر الواحد منهم في بيزنيس الأندية الدولية يعادل سعر محترفي المرابطون، ويزيد عليهم.
فليرحل ولد يحي وأمير عبدو، وكل الكل...