مشروع تنموي عملاق، سيوفر آلاف من فرص العمل، ويرفع من المستوى المعيشي للسكان، ويخفض البطالة، ويقلل الإعتماد على المنتجات الفلاحية الخارجية، يستحق الإشادة، وإنتقال قمة الهرم الإداري إلى قاعدته كما هو الحال مع مشروع استصلاح الحوض الشرقي لبحيرة اركيز.
إذاعة ولاتة هي الأخرى تحفة كأنها صنعتها أنامل فنان، متحف، وقاعات سكنية، وساحة فسيحة للحفلات، واستيديوهات جميلة، ومطرزة، يخيل للرائي أنها، استيديوهات بي بي سي، أو قناة الجزيرة، نقلت جواًّ الى ولاتة.
لقد تقادم علينا الآخر، أعني الغرب، والأقتصاديات الناشئة، بإستغلال الوقت، وتنفيذ المشاريع التنموية مراعاة لدفاتر الإلتزامات، والجودة، والإلتزام بالوقت، والوقت فقط، لذا ما الدافع في تأخر كثير من المشاريع طالما أن الأموال موجودة، واليد العاملة متوفرة، والكفاءات بالآلاف والميئات في كل مجال، وفي كل فن.
أتفهم تشييد إذاعة ولاتة أكبر محطة جهوية، وأجملها، في غضون سبعة أشهر، ولا أتفهم، تأخر ترميم معظم طريق الأمل، أو شوارع روصو التي مرعليها قرابة ثلاث سنوات حين زار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني روصو لإعلان وضع حجر الأساس لمشروع مزرعة الشيشية.
الآن وقد بدأت أجراس الحملة الرئاسية تقرع أجراسها، فإنه من المهم جداًّ،جداًُّ،السرعة في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية، و السيادة الغذائية.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي المدير الناشر لموقع اركيز انفو