سجل الشعب الموريتاني لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني سابقة في تاريخ موريتانيا تؤكد اطلاع الرئيس على أهمية الدور الذي لعبته الديبلوماسية الثقافية والدينية في نشر الإسلام في العالم وفي إفريقيا خاصة عن طريق الأجداد الذين سيطروا لموريتانيا بأحرف من ذهب التربع على عرش الديبلوماسية والتأثير الإيجابي بالفعل الثقافي الذي يجعل من الإنسان أداة لرفع التحديات التنموية والفكرية ونشر السلام والمحبة والتلاقح الفكري والثقافي.
ولذلك لم يخطأ الرئيس حين أعطى حقيبة بحجم وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان للأخ العمدة المحترم والمسؤول السيد: أحمد ولد أج؛ بعد أن نجح في إدارة عدة وزارات من منصب الأمين العام والٱن يدير هذه الوزارة من منصب الوزير لوزارة مهمة مكلفة بإدارة ملفات متشعبة وكثيرة كلها تعنى بصورة موريتانيا في الداخل والخارج.
لم يأتي هذا الاختيار صدفة بل جاء عن وعي وإدراك لما يمثله السيد الوزير أحمد ولد أج من عمق وامتدادات في القارة السمراء والعالم وكذلك الخلفية الشعبوية العمدة والحضانة الاجتماعية الواسعة على طول البلاد وعرضها الشيء الذي يجعل الاختيار لهذه الكفاءة الوطنية اختيار موفق برهن عليه الوزير من خلال الإدارة الحكيمة لملف مدائن التراث وتطوير النشاطات وجعل تقييم المراحل السابقة أساس لدراسة عميقة لخطة تجعل من مهرجان مدائن التراث رافعة للتنمية المحلية في كل المجالات.