أطلقت وزارة البيئة، يوم الثلاثاء في ألاك (ولايةوالبراكنه)، حملة وطنية للتحسيس حول المخاطر الصحية والبيئية للمنتجات الكيماوية والنفايات، المستخدمة في الاستغلال الحرفي للذهب، في ولايات العصابه وكوركول والبراكنه وكيديماغا والترارزه.

ترأس الحفل الرسمي لانطلاق الحملة السيد محمد عبد الفتاح ولد أحمد الوالي المساعد في البراكنه، بحضرة السيدة خديجة سنيح، مديرة التقييم والرقابة البيئية، والسلطات الإدارية والأمنية المحلية والمندوبين الجهويين للبيئة ورئيس جهة البراكنه وعمد بلديات البراكنه وممثلين عن العاملين في التعدين الأهلي للذهب، والمجتمع المدني.

في كلمتها بالمناسبة، ذكّرت السيدة المديرة بأهداف هذه الحملة التي تهدف إلى توعية مستخدمي المنتجات الكيماوية الخطرة، ولا سيما الزئبق ومشتقاته، في شأن الأخطار والمخاطر التي تسببها هذه المنتجات. وحضت كذلك على التزام الجميع من أجل حماية صحة السكان والبيئة، على أحسن وجه.

وقد أوضحت السيدة المديرة أن نشاط التعدين الأهلي مقلق على نحو خاص إذا مورس في مناطق ذات قيمة اجتماعية اقتصادية وبيئية. الأمر الذي يشكل تهديدا للمراعي ومجاري الماء والزراعة والمنظومات البيئية بشكل عام.

رابطة الأصالة الأصالة للثقافة والتنمية - التي تتولى إنعاش حملة التحسيس ميدانيا - قدمت إنعاشات حول أخطار المنتجات الكيماوية المستخدمة في المعالجة الحرفية للذهب. وقد كانت هذه الإنعاشات فرصة لتفاعل الجمهور مع هذه الموضوعات.

وفي الختام، اجتمعت السيدة المديرة مع المندوبين الجهويين للبيئة في الولايات المعنية لتدارس الآليات المناسبة لتأطير التعدين الأهلي للذهب، من أجل تخفيض مخاطر التلوث وتدهور البيئة في المناطق التي تشهد هذه النشاطات.