
أصدر إتحاد الجاليات الموريتانية في العالم بيانا تضامنيا مع الأهالي في غزة على ضوء سياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها إسرائيل وبدعم من الدول الغربية واستنكر البيان تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة الأبرياء العزل وإحراق المشافي وقتل النساء والأطفال...
نص البيان
إننا فى اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية فى العالم لينتابنا الأسي و نشعر بالألم العميق والحزن الكبير لما يحدث في غزة من قصف و تدمير وتقتيل للأطفال والنساء والشيوخ, وإن أجسادنا لتتداعي بالسهر والحمي والضعف لما يحدث هنالك.
وبهذه المناسبة فإننا ندين بشدة هذه الأعمال الوحشية و البربرية التي يقوم بها الصهاينة الغاصبين المعتدين, ونذّكر العالم أنه لا يمكن أن يساوي بين المعتدئ الظالم الغاصب المستعمِر , والمعتدي عليه الذي سرقت أرضه وهجِّر منها . و يجب علي العالم أن يعرف أن غزة وفلسطين بصورة عامة هي أرض مقدسة للمسلمين, فيها أول القبلتين وثالث الحرمين و هي مهد الأنبياء وأرض معراج نبينا صلي الله عليه وسلم, فلا مساومة فيها.
إن ما يجري فى غزة هذه الأيام هو جريمة حرب ومخالفة للقوانين الدولية ولا بد أن يحاسب عليه, وإننا ندعوا المجتمع الدولي وكل أحرار العالم أن يقفوا مع الحق وينبذوا الباطل بدعوة موحدة إلى وقف فوري للأعمال العسكرية والظلم الذي استمر أكثر من سبعين سنة, وحماية لحقوق المواطن الفلسطيني فى الرجوع إلي أرضه المسروقة منه لينعم بالعيش فيها كما يشاء.
. يجب أن نعمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار للفلسطينيين لضمان أمنهم وكرامتهم, كما نطالب بتطبيق المواثيق الدولية التي تجرّم الصهاينة وتصفهم بنظام العنصرية "الآبرتايد". كما يجب تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في غزة.
إننا فى اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية فى العالم لنؤمن بأهمية نشر الوعي حول معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وضرورة دعم المنظمات الإنسانية والدولية في تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة من جميع أنحاء العالم . كما يجب على الدول والمنظمات الدولية التعاون لإنشاء إطار دبلوماسي يسهم في تحقيق الأمان ورد المظالم إلي الفلسطينيين وإنهاء هذا الهجوم الهمجي علي إخواننا فى غزة.
وفى الأخير فإننا ندعو الله تبارك وتعالي أن ينصر المجاهدين فى غزة, وأن يعزهم كل عزة, ونبشرهم بقول الله تعالي " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " ويقول " والعاقبة للمتقين"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمانة الاتصال