الإستقرار عامل مساعد في البناء والتطوير والنهوض ...
كل حكومة تكتشف أن القطاعات الخدمية هي المحرك الأساسي لعجلات التنمية.
المتابع لقواعد التمثيل يدرك تمام الإدراك الحركية الدائمة في وزارات الخدمات وهذا بحد ذاته من أسباب تعطل تنفيذ العديد من المشاريع ولكم أن تتخيلوا تعاقب اثنين إلى أربعة على وزارة واحدة في غضون أقل من سنة أو ثلاث سنوات.،والمفارقة أن المقالين تسند لهم مهام أخرى لاتقل شأنا عن مرتبة وزير، وبالتالي فإن أي وزير جديد يحتاج الى وقت طويل يشخص ويرسم خطط عملية وما إن يستقر له المقام حتى يزاح أو يقال ليحل محله آخر ،وهكذا دواليك، فيبقى القطاع شبه مستقر....
يجب منح الوزراء متسعاًمن الوقت حتى ينهضوا بقطاعاتهم أكثر ،فأكثر.
ومن أهم القطاعات التي شهدت حركة دائمة:
الصحة، التعليم، الزراعة، المواصلات، الثقافة، التحول الرقمي، البيئة، التجارة ،الطاقة ،فضلاعن وكالة تآزر، ومفوضية الأمن الغذائي.
المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، ديناميكية سريعة المعطى ، تتخللها عقوبات للمخالفين ،وتثمين لمن أحدثوا قفزات في وزاراتهم.
أمل كبير في تجاوز المعضلات إنطلاقا من مبدأ من الأخطاء... نتعلم..
محمد ولد سيدي كاتب صحفي