بالعلم تجذب العقول وبالأخلاق تجذب القلوب ،مقولة للمفكر المصري مصطفى نور الدين ولو إنطلقنا من ثالوث الكلمات :
العلم - العقول - القلوب ، وما تتضمنه على المستويين الدلالي والإنساني ، لرأينا أنها إجتمعت لتلتقي في سلوك ووعي نائب الإنسانية المختار ولد اخليفه.
بالأمس حمل النائب المختار ولد اخليفه سيف النصر في إنتخابات 13 مايو بمقاطعة عرفات التي طالما استعصت على الأنظمة المتعاقبة ،واليوم 23 من مايو سنة 2023م ، هاهو نائب الإنسانية المختار ولد اخليفه ينثر درراًمن الإشعاع العلمي والثقافي و العطاء السياسي والفكري مواكبة لقطار الحداثة والتحديث وتماشياً مع مسار المدرسة الجمهورية، جوهر برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لما للعلم من أهمية وفضل في تسلق مدارج التقدم والإزدهار.
إن الإستثمار في المعرفة فضيلة إنسانية ونبل أخلاقي وكنز من الكنوز التي لا تنضب لذا فإن تضاعف النفقات سنة بعد أخرى من طرف منظمة " نسيم الخيرية " التي يديرها النائب المختار ولد اخليفه ليعطي رسالة " للمستكشفين " في "معادن الرجال " أن يوسعوا نطاق البحث لعل وعسى أن يجدوا من يستثمر في البشر من ماله، ويكون عوناً وسنداً للقوي ،ممثلاً في الدولة، وعوناً للضعيف الذي هو المواطن في ضواحي المدن والوسط القروي، ف...شتان بين نائب "لأمة " مثل النائب المختار ولد اخليفه،وبين نائب، لذاته ولذاته فقط ،وما أكثرهم.
لقد دأبت منظمة نسيم الخيرية، ورئيسها نائب الإنسانية المختار ولد اخليفه على القيام بمبادرات الدعم والمساندة والتكريم وتقديم العون ليس فقط في فترة جائحة كورونا وإنما في تشجيع التنافس الإيجابي في حقول المعرفة سواء على المستوى الأكاديمي أو على المستوى القاعدي والمتوسط حيث شجع مكونوا مدارس تكوين المعلمين، كما تم تكريم المتفوقين في الإمتحانات الوطنية والمتألقين في المسابقات الدينية، ناهيك عن تزويد العديد من المؤسسات التربوية بالزي المدرسي الموحد، وأدوات بيداغوجية أخرى.
لو أن الدولة وجدت العشرات من النواب ورجال الأعمال يتقاطعون نفس الرؤية والفلسفة التي ينتهجها النائب المختار ولد اخليفه لتم التغلب على كثير من معضلات التعليم ،فلا يمكن أن تكون الدولة بقرة حلوب عليها كل الأعباء ، الأمن والإستقرار وتوفير الخدمات، والقلة هم من يردون الجميل لحامي الحمى، كما هو الحال مع نائب الإنسانية المختار ولد اخليفه.
إن المتتبع لسيرورة تطور الشعوب وتقدمها يرى أن فك شفرة تخلفها هو بالمعرفة وعليه فإن المنطلق الأساسي يكمن في الإستثمار في البشر عن طريق نشر العلوم مادامت الفرص متاحة والظروف مواتية بفضل المقاربة الأمنية والإستقرار وبالتالي فإن العلم يعوض كل النواقص و يخطي كل الصعاب في كل البلدان، وبما أن الحياة أخذ وعطاء فإن الإحتكاك بالآخر زاد من شحنة الغيرة على الوطن والإيمان بالمسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه الوطن والمواطن،وهذا ما تجسد بالقول والفعل لدى مدير منظمة نسيم الخيرية نائب الإنسانية السيد المختار ولداخليفه الذي سطر شراكات العطاء للأجيال القادمة منذ أن دخل معترك السياسة قبل خمس سنوات من الآن ، وبالتالي سيكتب التاريخ أن شراكة العطاء هذه مع أعلى هيئة تربوية ممثلة في المعهد التربوي الوطني ستمنح لنائب الإنسانية المختار ولد اخليفه لقب رائد العمل الخيري بفضل مايمكث في الأرض وينفع الناس بإنفاق 15000000أوقية قديمة لصالح الأسرة التربوية.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي