لافرق بين مغاضب من الموالاة وآخر من المعارضة، القاسم المشترك بينهما هو مبدأ الويس الخامس عشر، وذلك يتنافى بشكل قطعي مع العقيدة السياسية والمبادئ الديموقراطية.
ماذا لو أراد كل فرد أن يكون رئيساً؟
بالطبع ستحدث فوضى...
وماذا يعني الحزب؟
هو هيئة مدنية تحمل مشروعا للأمة على كل المنضويين تحت لوائه الإنصياع لقراراته.
مازالت الديموقراطية منقوصة لعدة إعتبارات:
أولها عدم احترام الرأي الآخر، والحياة أدوار، ماتريده يريده الآخر، وما عجزت عن تحقيقه ،اليوم ،تحققه غدا، فهل انسحب عبدالله واد مثلا عن حزبه رغم مقارعته لرؤساء السنغال السابقين،ألم يحقق حلمه مع تقادم السنين ؟ .
ثانيا :احترام حق التنافسية ،والأكثر في الصندوق،أو مناصرة في التصويت المباشر هو ترجمة لنوايا الناخبين الذين هم الغاية والهدف .
ثاثاً : لاقيمة للتعددية مالم تراعى فيها كافة الحقوق ،والتعددية الخالية من الشوائب هي الغاية المثلى التي تبحر بالمجتمعات إلى بر الأمان، تعزز التعايش، وتقوي المؤسسات الشعبية، وتنهض بالأقتصادات وتقارب بين الطبقات العمالية وتذيب النعرات الضيقة.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي