غريب أمر الفاعلين السياسيين من حزب الإنصاف، يجتمعون في قوافل الزيارات والتظاهرات الوطنية، ويتفرقون قبائل ومجموعات عند اختيار الترشحات،هكذا هي وضعية حزب الإنصاف والبلاد قاب قوسين من العهدة الثانية للرئيس محمدولدالشيخ الغزواني.
1- اشتد الصراع بين القدامى والجدد في حزب UPR
2- عقد مؤتمر وطني
3- تغير اسم الحزب من حزب الأتحاد الى حزب الإنصاف
4- عينت لجنة. عليا لإصلاح الحزب
5- احتدم الصراع بين أساطين العشرية وأصحاب المرجعية إبان أجواء مابات يعرف بالتحقيق في ملف العشرية
6- اليوم ومن خلال ردود الأفعال على اختيار الترشيحات تبين للمراقبين أن الحزب مازال يعاني من جدلية الثنائية والإنقسام بين المحمدين.
هناك خلل واختلالات بنيوية عميقة داخل ،الدولة العميقة، ...تتطلب القيام بخطوات سريعة المعطى، جيدة النتائج، تعكس تطلعات المواطن، وتعكس الإنصاف، بما يحمله من دلالات سياسية واجتماعية، وصراع الكبار، أو الأقوياء، سموهم ماشئتم، دائما يأتي بنتائج عكسية.
حفظ الله موريتانيا، وأبقاها، خالية من الإضطرابات السياسوية في شبه المنطقة،قبل استغلال الغاز، وعلى مشارف العهدة الثانية للرئيس محمدولدالشيخ الغزواني ،وبعد زوبعة الإستقالات والخيارات التي لم تحدث من ذي قبل، للتذكير فإن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني استفاد من الهدوء السياسي و التقارب مع المعارضة أكثر من غيره.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي