الجديد في عملية السجن المركزي هو أن موريتانيا كانت منذ عقود البلد الوحيد في شبه المنطقة ، سليمة من إرهاب القاعدة وقد أشاد المجتمع الدولي بالمقاربة الأمنية الموريتانية في الوقت الذي تشهد فيه مختلف البلدان بالساحل عمليات خطف وقتل .
اليوم المقاربة الأمنية لاشكل أنها أثبتت جدوائيتها في تعقب الإرهابين والقضاء على ثلاثة منهم، فيما استسلم الرابع وهذا بحد ذاته انتصار، وصول الإرهابين إلى ولاية آدرار فردوس السياحة في موريتانيا قد يؤثر على مستوى تحسن قطاع السياحة على مستوى ساكنة آدرار.
من الآن فصاعدا يجب القيام بحملات توعوية عن خطورة التطرف والفكر التكفيري فمحاربة الإرهاب أشد من الحروب النظامية .
الأمن كنز يجب أن يستمر والملهاة في المبادرات والأحلاف التي لا تقدم فلسفة لم تعط جدوائيتها وآن الأوان للمرتنة الشاملة في ظل عالم متغير وتطحنه الأزمات والأمراض والحروب والجريمة المنظمة والتنافسية الشديدة.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي و رئيس جمعية التضامن لمحاربة التطرف واستغلال الأطفال .