سهله بنت أحمد زايد تكتب # هنيئا لرئيس الجمهورية على تأميم منطقة " تمايه "

خميس, 12/29/2022 - 08:30

رحبت سهلة بنت أحمد زايد رئيسة الحزب الوطني للانماء "حواء" بقرار رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المتضمن للاستجابة للمطالب التي حملها إياها المنقبون عن الذهب في مناطق التنقيب الأهلي ،
حيث طالبت منت أحمد زايد كثيرا بالعناية بالشباب الموريتاني خاصة المنقبين ومنحهم منطقة تمايه المعروفة شعبيا ب "تفرغ زينة" كي ينقبوا فيها ،
وهذا ما استجاب له رئيس الجمهورية اليوم في خطابه بمناسبة وضع حجر الأساس للمقر المركزي لشركة معادن موريتانيا ،
حيث أعطى فخامته تعليماته «بضم منطقة تماية بتازيازت لأروقة معادن موريتانيا»، وذلك استجابة لرغبة العاملين في مجال التنقيب الأهلي عن الذهب ،

وثمنت من أحمد زايد عاليا تجاوب رئيس الجمهورية السريع والفعال مع تطلعات الشباب الموريتاني ، مؤكدة أنها ستظل تخدم المشروع الإصلاحي لرئيس الجمهورية بكل ما منحها الله من الإمكانات المادية واللوجستية ،وسترفع لفخامته كل مطالب ومظالم وتطلعات الشعب الموريتاني في أي نقطة من البلاد ،
وقالت منت أحمد زايد أن قرار رئيس الجمهورية اليوم يعكس اهتمامه ومتابعاته الشخصية والآنية لأوضاع المواطنين خاصة شريحة الشباب التي هي شريحة حساسة وتستحق على الدولة كل الدعم والرعاية والعناية ، وهذا ما جسده رئيس الجمهورية بقراره التاريخي اليوم الذي انتصر فيه لمطالب مواطنيه ،
ونوهت بنت أحمد زايد في نفس السياق بالقرار الآخر الهام الذي أصدره فخامة رئيس الجمهورية بإنشاء صندوق اجتماعي خاص بالحالات الإنسانية ضمن الأسرة المعدنية، والحالات الاجتماعية الأكثر احتياجا ،

كما ثمنت الرئيسة سهلة منت أحمد زايد جهود المدير العام لشركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد امحمد الذي شهد التعدين الأهلي بفضل جهوده وحواره الدائم مع المنقبين والإطلاع المباشر على احتياجات القطاع تطورا ملحوظا وقد حصل ذلك في فترة زمنية وجيزة ولله الحمد ، كما ثمنت دوره في هذا الإنجاز ،
وهنئته بمناسبته ،
وفي ذات السياق ثمن المنقبون الجهود التي بذلتها الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد مؤازرة لمطالبهم المشروعة والتي تحققت اليوم بقرار هام من رئيس الجمهورية ، مؤكدين أن الدور الأبرز في ذلك يعود للسيدة سهلة بنت أحمد زايد
وطالب عدد كبير من المنقبين وبعض هيئات المجتمع المدني ،و طيف واسع من المواطنين في مختلف ولايات الوطن الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد بالترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة كي تواصل رفع مظالمهم ومطالبهم للجهات الرسمية من خلال قبة البرلمان الموريتاني.