رغم المآخذ عليهم، إلا أنهم انتخبوا، ولم يأتوا بلائحة جاهزة...وهذه المادة، التي هي جوهر المؤسساتية في العملية الديمقراطية، يمتازون بها، أكثر من غيرهم، إنهم أعطوا الدرس، للأحزاب الأسرية، والملكية، والجهوية، لأن بعض الأحزاب ،توارث قادته، قيادته ،فلم يبق إلا أن يقال حزب أهل افلان...تواصل والحزب الحاكم، هم أكثر من يغير قيادته بشكل روتيني...
لقد ولد الغلمان، وشبوا، وشابوا، على رئيس حزب Aهو افلان ولد افلان...وفلان يطالب بالتغيير، وهو لم يتغير...
مبروك للرئيس الجديد لحزب تواصل، ومبروك للتواصليين على العموم.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي