تتواصل اعمال مؤتمر ومعرض "موريتانيد" حول الطاقة والمعادن بقصر المؤتمرات المرابطون على طريق نواذيبو وذلك لليوم الثاني.
وضمن برنامج هذا الصباح قدم المستشار المكلف بالمعادن السيد احمد طالب محمد عرضا حول المعادن الاستراتيجية ودورها في الصناعة الصديقة للبيئة.

كما قدم السيد مايك فان آركوي نائب رئيس شركة كينروس مكلف بالشؤون الخارجية والمسؤولية الاجتماعية عرضا حول أنشطة الشركة ومساهمتها في الاقتصاد الوطني كما قدم توني بيت، مسؤول قسم الصحة والسلامة بشركة م.سي.م MCM عرضا حول استجابة الشركة لاكراهات المسؤولية الاجتماعية.
وتتواصل الان عروض الجلسة العلمية في القاعة الكبرى بقصر المؤتمرات أمام جمهور مهتم من المتابعين والخبراء والفاعلين والجمهور العريض مع عرض بارز تقدمه الوكالة الوطنية للأبحاث الجيولوجية والأملاك المعدنية ANARPAM ممثلة بالسيد ناصر الدين محمد يسلم، مدير علوم الارض بالوكالة.
ويعود لوكالة ANARPAM الدور البارز في الكثير من الاستكشافات ووضع الخرائط كما ترتبط بعقود مع عدة شركات لإنجاز البحوث الجيولوجية حيث أحصت مؤشرات المعادن عبر التراب الوطني وحددت أروقة التنقيب التقليدي عن الذهب لصالح شركة معادن.
وكان لها السبق التاريخي في اكتشاف المكمن المعدني لتازيازت.
وهي المتعهد الحكومي في مجال المعادن وتخطط حاليا للاهتمام بمعادن الليثيوم والمواد الاستراتيجية الاخرى وانجاز المزيد من الاكتشافات المعدنية في السلسلة الجيولوجية لموريتانيد والحوض الرسوبي الموريتاني.
يذكر أن جزءً هاما من جلسات هذا الصباح مخصص لموضوع بات من الأهمية بمكان خاصة خلال السنوات الأخيرة وهو المواد الاستراتيجية كالليثيوم والكوبالت والنيكل ودورها في الصناعة الصديقة للبيئة كالبطاريات ومعدات الطاقة الشمسية والهوائية.