وقود النطق...كثرة الإنجازات...ومع الإنجازات، يكون الحضور الفعال، دولياًّ...
ما فائدة الديمقراطية إذا لم يقض على الفقر؟
رئيس تحت الشجرة..مع مستثمرين لبناء أحياء راقية في وسط كيغالي..التي تحولت من عاصمة الجثث والنتانة ،إلى أنظف عاصمة إفريقية في غضون سنوات عهدة عند أهل لخيام لكبارات واصغارات...
تكميم الأفواه مع كثرة الإنجازات، أفضل من إطلاق الألسن مع الفقر والجهل والمرض والعطش والظلام والمعاناة والبطالة والمحسوبية والفساد الإداري....وشهد شهود قمة وقاعدة بذلك.....
وهنا أعطى الخليجيون، والصين، وكوبا، وفنزويلا، ورواندا، الأمثلة الحية...
في برنامج " المقابلة " الذي يقدمه الإعلامي السعودي علي الظفيري اقترح عليه الخبراء في مجال التنمية أن يبدأ برنامجه، الحديث، من كيغالي، وبمقابلة الرئيس بول كاغامى، ك....زعيم ومهندس المصالحة، والتنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والفكرية ،على ضوء الطفرة التنموية التي حققتها رواندا حتى صارت رابع أسرع إقتصاد متطور...
كم من عشرية ،وخمسية، لم يكد البلد يتغير فيها بشكل ملموس؟؟؟؟
التغيير المنشود، فوقي أو لا يكون....في مجال المدرسة الجمهورية، الإنترنت في رواندا مجانية، ومتوفرة في كل شبر من جوهرة إفريقيا بعيد السنوات العجاف التي قضت على الأخضر واليابس...
لولا الأمن، لما حققت رواندا نهضتها، فماذا يعيق، بلد آمن، قد يكون استثناءا في وسط إقليمي ملتهب، ك....موريتانيا؟
وماذا يعيق بلد، كثير الموارد البحرية، والمنجمية، ك....موريتانيا؟
إن المسألة بسيطة جداًّ، وتتلخص بعامل المقاربات المتخذة، وقد أثبتت التجارب أن النجاحات الكبرى في كل دول العالم، قاسمهما المشترك هو : الإرادة والإدارة،،،،
في ظل الكوارث الدولية، والوعي المجتمعي، والنمو الديمغرافي، والتخلص من الأتفاقيات الدولية في أوقات الشدة، كما بدا في جائحة كورونا، أصبحت كل دولة تنتهج سياستها السيادية الخاصة من أمن شعبها صحيا وغذائيا، وحتى دفاعيا بعد حرب روسيا وأوكرانيا، فهل سنأخذ الدروس من الحاضر بعد أن ضيعنا كثيرا من الفرص في الماضي، كي نؤمن وجودنا في المستقبل؟
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو