هناك من طبق فكرة حائط التين الشوكي للحماية من الحرائق في الواقع. مع نجاح هذه التجربة ستصبح نموذجا يقتدى به في كل البلاد .
زراعة 1000 أو أكثر من لوح أو وحدة من التين الشوكي كسد أو فاصل بين منطقتين غابيتين.
إحاطة البساتين الجبلية وغرس فواصل من التين الشوكي المكثف في الغابات هي أحسن وسيلة للحماية ومنع إنتقال الحرائق، كما يعلم الجميع التين الشوكي لا تشتعل فيه الحرائق بسهولة لإحتواء ألواح التين على مادة هلامية غنية بالمياه. ربما ستموت أشجار التين الشوكي بعد تعرضها للنار لكن بالتأكيد ستمنع إنتقالها ستقف أشجارها المليئة بالعصارة كحاجز صد ضد إنتقال النار و كمادة لزجة تطفئ ألسنة النار الملتهبة.
تعمل النار المشتعلة على تسخين الهواء المحيط بالأشجار لدرجات عالية يجفف حتى ألواح التين ليحرقها لاحقا، ولكن مدة الحرق ستطول مقارنة بالأشجار الغابية، هذا الوقت الطويل من تجفيف الألواح وإنتقال سيضعف طاقتها تدريجيا ومع توالي خطوط غرس التين الشوكي ستنطفئ النار قبل الوصول للجهة الأخرى من الغابة.ولهذا يجب غرس أشرطة تين شوكي في الغابات بعرض على الأقل 150 متر.
فكرة الجمعية، تمثلت في غرس أشرطة التين الشوكي بالغابات المحترقة ذات الطبيعية الصخرية والتي يصعب تشجيرها بالأشجار الإعتيادية التي تعمل الجمعية على غرسها وهي : البلوط، الخروب، الزيتون، السدر، الفستق الأطلسي.
غرس هذه الأشجار تصبح مصدر رزق لسكان المنطقة.
التين الشوكي نبات مفيد جدا زراعته سهلة ولا تحتاج لمياه ولا لتكاليف، ستعطيك ثمارا و مرعى للنحل وعلف للحيوانات وستحمي بستانك من المتطفلين وحتى الحرائق.
في بعض الأحيان هاته الوسائل البسيطة هي الفاصل بين نجاح المشروع وفشله
كما لاحظ الكثير حتى العتاد المتطور من طائرات إطفاء وطاقم بشري كبير لم يستطع إيقاف النيران الملتهبة
ربما غرس فواصل من التين الشوكي بين الغابات والبساتين هي الطريقة الأسهل والأقل كلفة لمقاومة الحرائق
وبالتأكيد ستوفر مصدر رزق للكثير
جمعية أمام بيت شجرة تغرس فواصل أو جدران غابية من التين الشوكي للحماية من الحرائق.
إذا نجحت هاته الفكرة، يجب أن تكرم هذه الجمعية ولما لا أخذ فكرتها كمرجع على مستوى كل ولايات الوطن.