كشفت تقارير صادرة عن مؤسسات مختصة بالمناخ، أن في عام 2100، ستضرب الفوضى العالم، وستختفي 10 دول عن وجه الأرض.

وحسب ما ذكرته قناة “العربية”، فما بين حرائق وفيضانات وعواصف وثلوج وارتفاع رهيب في درجات الحرارة، وتقلبات في الزمن، لا تزال تبعات التغير المناخي متواصلة.

وأوضحت التقارير المختصة بالمناخ وأحواله، أن هناك قائمة تتضمن أسماء ودول ساحلية قد تختفي بحلول عام 2100، بسبب هذه التغيرات المناخية التي ستؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه الأمطار.

ذوبان أنهار
وكشف موقع “world Atlas” أيضًا، أن ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا، بلغ وتيرة أسرع من المتوسط، ما سيؤدي لزيادة كبيرة في حدوث الفيضانات.

فيما ذكرت مجلة “nature communications” أنه إذا ارتفع مستوى سطح البحر إلى 63 سم، عن الوضع الحالي، فقد يتسبب ذلك في حدوث فوضى بكل أنحاء العالم، وسيتأثر بشكل مباشر ما يزيد على 250 مليون شخص عبر جميع القارات.

الدول المهددة بالاختفاء:
ومن أبرز الدول المهددة بالاختفاء كل من بنغلاديش، جزر القمر، تونجا، سيشل، بالاو، ناورو، كيريباي، ولايات ميكرونيزيا الموحدة، توفالو، جزر المالديف