في سبيل الوطن •• عطفاً على قانون التعليم الجديد!!

أربعاء, 07/27/2022 - 02:02

الطفولة قضيناها في ذروة الصراع الأيديولوجي، ولقمة العيش من خارج الحدود، وهانحن - والحمد لله - ندنو من العكاز والصراع الأيديولوجي على أشده، والحالة نفسها مع وجبة الغداء...
آه....ياوطن ،،، لا أعلم أينا يتألم من الآخر !!!
إنك احتضتنا، ومنحتنا كل شيء، لإسعدانا، لكننا أبينا، نعم..أبينا، لأنالفقر عشش في دورنا، وخيامناوأكواخنا.. وبما أنك تعرف الحنان، كالوالدين، فيكفينا أن نظل كما نحن منذ ربيع الإستقلال، كل شيء من خارج الحدود، قد يكون الكرم الذي هو قاسم مشترك بين كل المكونات والأعراق، هو سبب تأخرنا، لأننا منحنا قطار التقدم للجارة الجنوبية والإخوة في الشمال حتى يبلغوا درجة الطاقة النووية و ارسال الأقمار الصناعية والمسابير للفضاء والمجرات الشمسية عندها سنعزز مرحلة فجر الإستقلال بالأحلاف القبلية والمبادرات والمبالغة في مدح القائد الحاضر فإذا غاب عن معترك القيادة، وخزائن العطاء نقلب له الموازين ونتركه وحيدا، وأول من يتركه، أقرب المقربين له وقت التمكن... ولئن جفت قرائح البلغاء، وملكات الشعراء من جماليات الألقاب والصفات للقائد المبعد أو الراحل، فإن الخلف سيخترع له السياسيون والشعراء والمتدينين أوسمة وصفات أخرى تنسي في كل ما سبقها من ألقاب من قبيل:
معاوية من مثله سيد ...أين معاوية ، وأين المقربين منه ؟
سيدي ولد الشيخ عبدالله...رئيس الزراعة!
ولد عبدالعزيز...رئيس الفقراء والعمل الإسلامي والقمم العربية والإفريقية.
غزواني...رئيس الإنصاف والعمل الخيري...والإقلاع الإقتصادي...
هكذا نحن......أو....لا...نكون ...
إن نعمة الإستقرار،يحسد عليها، خاصة في محيط متعدد الحرائق، من الحكمة، تدعيم هذه النعمة، بمقاربة جيو إقتصادية واجتماعية حتى تواصل سفينة الإبحار رسوها بأمان غير مخروقة حتى لا تغطس في القاع لاقدر الله...
##$$$$$$$%%##$$$$

صوت...على قارعة الطريق،،
محمد ولد سيدي- اركيز انفو