معاناة مجتمع في ظل الإصلاح !!

سبت, 07/02/2022 - 12:25

سيظل التعليم في الإنهيار، والإدارة في الشلل،،،
...لذا سنبقى نأكل من خارج الحدود، مادام القطار يسير على نفس السكة،فلا تقدم، ولا ازدهار، ولا رفاهية،بدون تعليم راقي، ومتميز.
لنقيم مبادرة تأييد ومساندة، للمنظرين، الذين رسخوا أقدامهم، في الرافد - حزب الدولة - الذي يغذي قطاع التعليم بأطر بعضهم ناجح في كونكور بمعدل 70و 87 من أصل 200نقطة.
صورة تخدم النص:
الفرق بين مهندسين حصلوا أصلاً على معدل 70/200 نقطة و آخرين حصلوا على معدل 190/200نقطة.
طالب الحقوقيون، بتمييز إيجابي في امتحانات التوظيف، لم يحدث إلا في الشؤون الإسلامية، دفعة الأئمة خلال العشرية، أما بقية القطاعات الأخرى، فلم يحدث تمييز إيجابي، فلماذا إذن، يعم الشلل العام كافة القطاعات الخدمية ذات الصلة بحياة المواطن، طالما أن أصحاب الإختصاص هم من تنطبق عليهم مقولة:
الرجل المناسب في المكان المناسب، ووفق تقرير وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية فإن نسبة 55%من المشاريع مشلولة ومتعثرة ،مايعني أن قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، طالها الرسوب هي الأخرى، وخرجت عن مسارها...
النجاح يكمن في تنفيذ المشاريع، والوعود البراقة، شأن كل الدول التي اتخذت مقاربات اصلاحية، ناجعة، أتت أكلها، على المدايين، المتوسط والبعيد، فأنى كانت السرعة في تنفيذ المشاريع، كان النجاح مهما كان حجم النهب، وأنى كان التباطؤ كان الفشل مهما كانت الدعاية والتستر على الإخفاق...
لقد أنجز الكثير في العشرية مما يمكث في الأرض، رغم سيل النهب، لأن عامل الوقت، والرعب، والترهيب، والعقوبة، هو مقاييس تلك العهدة.
للأسف صدق الرأي القائل بأننا دولة ريعية، لأننا لم نستغل كثرة الموارد، ولا الموقع الإستراتيجي، ولا قلة الساكنة، فحل محلها النهب والفساد والمحسوبية ، حيث صار هذا الثالوث العقبة الكأداء أمام أي رئيس سواء حمل ملامح الحجاج بن يوسف الثقفي، ، أو حمل ملامح الحسين بن علي رضي الله عنه.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي