مستشفى الأنكولوجيا •• زحمة وطوابير وقاعات ضيقة " قراءة خاصة "

ثلاثاء, 06/28/2022 - 10:38

مهمة هي زيارة كل الأسياد، لمستشفى الأنكولوجيا، لرؤية مستوى الضغط، وحجم الإقبال،وضرورة بناء مستشفى بمواصفات نوعية ،على غرار طراز مستشفى أمراض القلب، والأمومةوالطفولة...
في كل قسم، زحمة، أشد من زحمات الأسواق عند الأعياد الدينية،احتراما لمشاعر أهالي المرضى لم ننشر صورهم ...
أطلقوا عليه مستشفى، وهو مستشفى فعلاً،نظرا للأجهزة المتطورة التي يحتويها، كما أن عودة المرضى من تركيا والسنغال وبلدان مغاربية، لتلقي العلاج، وشفاء بعض من كانت إصاباتهم خطيرة ،يوحي أنه مستشفى بكل المقاييس .
إن حجم الإقبال على جمعية " إيثار " ،لمساعدة مرضى السرطان يؤكد خطورة، انتشار المرض بشكل ملفت جدا، والأرقام تدق ناقوس الخطر عند أصحاب الإختصاص، والمهتمين بالصحة العامة .
وعليه فإننا، ننشاد السلطات العمومية، أن تشيد، مستشفى كبيرا لمرضى السرطان، في وسط العاصمة، وبالتالي فإن وجود مستشفى الأنكولوجيا رغم صغر حجمه، إنجاز كبير، خفف من معاناة كثير من المواطنين من الذهاب الى الخارج...
كل قسم من أقسام دار الأنكولوجيا حتى لا أقول مستشفى ملفت، اقبال منقطع النظير، وتجمهر، وطوابير...
تقاس المستشفيات في العالم بحجم الأسرة فيها، والحالات المستعجلة في مستشفى الأنكولوجيا، هي اصعب الآلام لدى المرضى حوالي خمسة عشرة سريرا، لابد لأصحاب الحالات الطارئة أن ينتظروا أحد المرضى الذين تم اسعافهم، للخروج، حتى يحل محله...
ورغم ضيق المستشفى فإن معاملة الطاقم الطبي،مع المرضى، حسنة على العموم...
قسم التضميد هو الآخر،قد يكون أكثر أريحية للمرضى، نظرا لسعة المكان دار غير بعيدة، واسعة، ونظيفة...يعمل الممرضون هناك بجد واجتهاد...فطوبى لهم على المثابرة والإخلاص.
بعض الأدوية المشهورة غير متوفرة في صيدلية " مستشفى الأنكولوجيا " ك..إيزولين، وكلارتين، و أدوية أخرى...
على البرلمانيين ، من غير المأمورية الثالثة، ومن المأمورية الثالثة، أن يزوروا مستشفى الأنكولوجيا ليوقظوا وزارة الصحة من غفيتها حتى تتسارع في بناء مشفى كبيرا للأنكولوجيا.