كلمة مدير مدرسة المنهل الجديدة 2بكوسوفو أثناء حفل اختتام العام الدراسي، ترحيب، أهمية العلم، برنامج رئيس الجمهورية في المجال التعليمي، تنفيذ وزير التهذيب للخطة

أربعاء, 06/15/2022 - 01:18

بسم الله الرحمن الرحيم، وصل الله علىنبيهالكريم....
في البداية نحيي السلطات الإدارية بولاية نواكشوط الجنوبية بدءا بالوالي ثم الحاكم والمنتخبون عمدا ونوابا،كما نحيي آباء التلاميذ والشخصيات الإعتبارية والجمهور العريض الذي جاء من كل حدب وصوب...
تعلمون جميعا أهمية العلم ودوره في التنمية والتقدم والرقي ،والأمة التي تقرأ هي الأمة التي تحيا، وينطبق ذلك على الأفراد.
ولاشك، أنكم تدركون صعوبة العملية التربوية اليوم أكثر من أي وقت مضى، والسبب هو كثرة وسائل قتل الوقت في الثقافة الضحلة، كالعاب الفيديو، والمسلسلات، وشبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه الوسائل معينة أيضا في التحصيل العلمي، إذا ما أستغلت الإستغلال الأمثل، لذا فشبكات التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، من أراده للخير نجح، ومن أراده للتسلية،خاب وخسر.
السادة الحضور،،،
إن العملية التربوية، ثلاثية الأبعاد، الأسرة والمدرسة والإدارة، فإن لم يقم عضو من المثلث الذهبي بدوره ينعكس ذلك على التلميذ، وإذا تكامل الأعضاء الثلاثة حجز التلميذ لتفسه مكانة في المستقبل يكون من خلالها ذخرا، لنفسه، وللمجتمع، وللأمة .
أيها السادة:
بالعلم وحده تقوى الأمم، لهذا وعى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والوزير الأول محمد ولد بلال، هذه المسلمة ،فضاعف ميزانية وزارة التهذيب الوطني، وأعلن عن زيادات لمختلف الحقول التربوية، فكانت المدرسة الجمهورية ترجمة لمقاربة شاملة، سياسية وإقتصادية واجتماعية و تنموياتية، ووجدت هذه المقاربة مهندسها، الغيور،على تطبيقها، وزير التهذيب الوطني السيد محمد ماء العينين ولد أييه الذي جسدها على أرض الواقع .
سيداتي سادتي:
لاشك أن حضوركم اليوم في هذه القاعة يعكس تنوع الفسيفساء الإجتماعية، والحال نفسه مع التلاميذ، وعليه لعلكم تعلمون ،أنه لا مكانة للشرائحية والفئوية، وعصارة المجتمع، من كل الطيف الإجتماعي، نواب وعمد ووزراء،وحكام، وولاة،ومديرين وأطر، والجلساء في الأمام والوسط والخلف يعكسون ذلك كما أننا نحن المربين والأطباء وقوى الأمن نخدم الجميع دون تمييز،وهذه هي الرسالة النبيلة للمعرفة والتحصيل العلمي والإستثمار في العقل والبشر قبل الحجر....
في الأخير فإن إدارة مدرسة المنهل الجديدة ٢بكوسوفو، وطاقمها، ممتنون لكم بالجميل، وفخورون بتلبيتكم حضور حفل اختتام العام الدراسي الجديد ونطلب من الآباء أن يلتمسوا منا العذر فالكمال لله وماهذه إلا بداية والقادم افضل بإذن الله تعالى للتلاميذ والوطن وعلى درب المعرفة والإجتهاد والإخلاص نسير في قادم السنوات القادمة إن شاء الله.
محمد ولد سيدي