عين على الوطن - تختلف الأوطان حسب فلسفات أنظمتها الحاكمة،،

جمعة, 06/10/2022 - 13:45

كثرت الأقوال في مفهوم الوطن،،،
مقر الإقامة، الهوية، الإنتماء،الرقعة الترابية، حسب تعابير الشعراء والفلاسفة، والكتاب والساسة...
تختلف الأوطان، بإختلاف فلسفات أنظمتها الحاكمة، فأنى كانت الحكامة الرشيدة، أفضل، تقوى البلدان، بصرف النظر عن نوعية الحكم، شمولي، ديمقراطي، ملكي، جمهوري، وأنى كانت الحكامة الرشيدة أسوأ، تضعف شوكة الدول.
المستعمر أرادنا أن نكون دولة " ريعية " .،لأن المنظومة التي خلفته، لم تغير إرادته،،،
النهب العابر للحدود، شكل من أشكال " الرتعة" سواء في العشرية، أو قبلها، أو بعدها...
صندوق كورونا- جسر الحي الساكن - الذهب المسروق المصادر في دولة مالي- فضيحة البنك المركزي- فضيحة سوماكاز، هذا غيظ من فيض،،،فضلا عن ملف العشرية، والل اتول ش ظاكو، في عهد معاوية...
إذا تحدث بعضهم عن الشرائحية، فلا غرابة في ذلك، فالجسم عندما، تضعف مناعته، تتكالب عليه الأمراض من كل جانب...
الحمد لله مازال الجسم متماسكاً،لكنه، هشاًّ،ويعتمد على الخارج في الأكل والدواء، رغم كثرة الدعامات التي تحرره من التعلق بالآخر...
الإستعمار أرادنا أن نكون دولة ريعية والمنظومة المتعاقبة أبت إلا أن تحافظ على ذلك الريتم السلبي، حبذا لو غرس القائد المفدى روح الوطنية الجياشة في أطقمه،عندها سيتعزز الإستقلال أكثر، وتقل الأوجاع المجتمعية،ومادامت الأوجاع المجتمعية تتكاثر تدريجيا فهذا هو قمة الخطورة ...
محمد ولد سيدي كاتب صحفي