قام عمدة اركيز السيد محمد ولد أحمدوا، بزيارة لبعض السجناء الذين تمت تبرئتهم، بعد تسعة أشهر من الإعتقال، ورغم كونه المتضرر الأول، إلا أن ذلك لم يمنعه من مشاركة أهالي السجناء طعم الفرح، يذكر أن أحداث اركيز نتجت عن تدني الخدمات الأساسية، وخرجت عن السيطرة، وطالتها أعمال شغب، تم خلال اعفاء جميع رؤساء المصالح بالمدينة.
هذا وقد استقبل أهالي السجناء أبناءهم بالرقص والهتافات،بينما مازال ثمانية رهن الإعتقال.
يذكر أن مدينة اركيز شهدت خلال السنوات الماضية كثيرا من الإنقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء وسوء الأنترنت خاصة أن المدينة أصبحت وجهة سياحية في فصل الخريف، وتحديدا منتجع...جوخة الذي هو غاية في الروعة والجمال
ويرى نشطاء في المدينة أن أحداث اركيز والتقطيع الإداري الجديد سيكون لهما تأثير كبير على الناخبين مستقبلاً .