يوم ليس ككل الأيام، في عاصمة الأنوار، فوضى، وقلق، وموسيقى، وطرب، فرح، وخيبة.
ليفربول دخلوا، منهزمين، مطئطئي الرؤوس ليسوا بتلك الحماسة والإندفاع، لأنهم على دراية أنهم لو بدؤوا التسجيل، فإن النتيجة ستكون عليهم حسرة ،فكبلت أرجلهم، غاب فارسهم الأسود، الكابتين صاديو ماني، وحاول محمد صلاح بجهد جهيد بعد مراقبة شديدة، فعاقبته الوعود والتوعد، قبل أن يعاقبه الملوك،في النزال الأعظم، يوم التتويج، بدون ريمونتادا.
لم تخيبوا الآمال، الكأس لم يعد ضيفا عليكم، أطربتم، وأمتعتم، وسيرتم المباراة حسب إرادتكم، كارلو أنشولوتي المدرب الهادئ، الأنيق، مدرب الألقاب، بدون منازع في النهائيات.
فريق ريال مدريد، فريق الأمجاد، لا يعتمد على التيكيتاكا، المملة، يرسم الهدف بتمريرتين، الى ثلاثة.
أجمل ما في احراز ريال مدريد للقب ال 14 هو أنه في ملعب باريسنجرمان، الذين لقنوهم درسا ستلاحقهم مالعبوا في منافسات كأس الأبطال.
وأجمل مافي النهائي الباريسي، هو أنه في عرين النجم، كليان امبابى.
سجل فينيسيوس هدف الريال في الشوط الثاني من المباراة، بكرة مرتدة من كربخان، وبنزيما...