ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻣﺼﺮ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻨﻜﺴﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪﺍ ﺧﺎﺻﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﻳﻮﺳﻊ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﺫﻣﻪ ﻭ ﺗﻄﺎﺣﻨﻪ ،ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﺣﺪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺻﻔﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﺪﺍﺋﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻜﺴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺇﻳﺬﺍﺀ ﻣﻦ ﻧﻜﺴﺔ 5/6/1967 ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺯﻧﺎ ﻭ ﺛﻘﻼ ﺗﻘﺎﻃﻌﺎﻥ ﺩﻭﻟﺔ " ﻗﻄﺮ " ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻨﻜﺴﺔ " ﺑﻀﺮﺑﺔ " ﻣﺒﺎﻏﺘﺔ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﻓﻲ 5/6/1967 .
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ ﻫﻮ ﻟﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ 1967 ،ﻟﻜﻦ ﻗﻄﺮ ﺃﻗﻮﻯ ﺳﻴﺎﺩﻳﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺗﺤﺮﺭ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﻭ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺣﻞ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭ ﺁﺳﻴﺎ ﻭ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺑﺸﻌﺒﻬﺎ ،ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ،ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ .....