الكهرباء، المياه، الطرق، المنشآت الإدارية...الصحة، التعليم، وغيرها...
يحتفل السكان بوضع حجر الأساس، لكنهم، يملون انتظار الخدمة، غش، وتحايل، و عدم مراعاة الجودة في أغلب الأحيان، في قريتي التيشطيات المحروسة تم وضع حجر الأساس لكهربة 11قرية في مقاطعتي انتيكان واركيز، في 25/11/2021 على أن مدة الأشغال 8أشهر ، و حسب معلومات موثقة فإن الأعمدة الكهربائية ينقصها 18عمودا في التيشطيات، ومن البديهي عنها اتعود اسحاب غشت بالنسبة لبقية القرى ،ووفق المخطط الشبكي للأعمدة فقد أخبر فنيو الشركة الموريتانية للكهرباء الأسر التي من المفروض أن يكون قربها أعمدة وبالتالي طلبوا توسعة الطرق لذلك، ليرفعوا أيديهم عن تلك الأعمدة ويقولوا أنها انتهت...مما سيكلف المواطنين مبالغ مالية باهظة...
إن سماسرة المشاريع، الكبرى،همهم الوحيد هو الربح على حساب المواطن، شركات وهمية، - أحيانا - تحصل على صفقات لا يقدرها عليها إلا أولو القوة من رجال الأعمال ،من أسباب تأخر جل المشاريع الخدمية في المياه والطاقة والزراعة والطرق والعمران.
يذكر أن تكلفة مشروع إنارة 11قرية في انتيكان واركيز كلف ميزانية الدولة نصف مليار، مدة الأشغال اوشكت على الإنتهاء، ومازال الأعمدة خشب مسندة، بلا إنارة، مع العلم أن القرى المستفيدة من المشروع تبلغ تعداد ساكنتها حوالي 8000نسمة موزعة على قرى
تجمع التيشطيات:- تبوك - الرباط- احسي تورجة- بغداد- 12/12- العدالة، الخريرة، بوخشيبية، ظهر اندر، آمورايه.
كل هذه القرى في جنوب مقاطعة اركيز سابقا، وهي من الطبقات الهشة، والمهمشة، أما في شمال مقاطعة اركيز، وصولا الى بتلميت، فمعظم التجمعات السكانية بها إنارة كهربائية منذ فترات طويلة...
التوزيع العادل للثروة ،والمناصب السامية، وصناعة رجال الأعمال، هو ما بقي من آثار الإسترقاق، أو الإسترقاق الحديث،.
هذا وكانت شبكة المياه في تجمع التيشطيات قد تأخرت ثلاث سنوات عن التاريخ المحدد لإنهاء الأشغال فقد منحت شبكة المياه، لمقاول غير قادر عليها، وظل يماطل حتى قربت زيارة ولد عبدالعزيز/ اركيز،سنة 2015 مما اضطر الوزارة الى مصادرتها منه ومنحها لآخر وتكلفتها حوالي 4000000مليون أوقية خوفا من العقوبة والتوبيخ والسجن.
الآن يقترب موسم المطر، أين هي شبكة طرق روصو، واصلاح محور الطريق الرابط بين بتلميت وألاك، وكم من شبكة مياه، وإنارة، ومباني حكومية تجاوزت الفترة المخصصة لإنهائها، ومازالت في المرحلة الأولى؟
مشروع في قريتي، ماهو المشروع المقرر في قراكم ومدنكم،مع العلم أ تدني الخدمات الأساسية، كان السبب في أحداث اركيز ،الخطيرة التي خرجت عن المألوف، ؟