لماذا لا تصحح الأخطاء، طالما أن الحياة، تقوم، على ماهو أصلح، وماهو فاسد، ومعوج، يتم تقويمه، وتصحيحه، ولماذا مجاراة الخطاؤون ولماذا الإستسلام ،وكأن هذا الحيز، كتب له أن لا يسعد، بنعم حباها الله له؟
، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للرق، السيد تومويا أوبوكاتا. يزور موريتانيا، ويتباحث عن أخبار، الإستعباد، وآثار، الإسترقاق في الربع الأول من الألفية الثالثة؟
للنظام رواياته عن تقدم في المسألة، وللمنظمات الحقوقية، والدولية قراءتهم...فعلا حدث تحسن...غير أن مواطن النفوذ، تبقى دون المؤمل، أعني، المناصب السامية، وصناعة رجال الأعمال...
الغذاء من خارج الديار، رغم وجود 587000هكتارا، ونهر دائم الجريان، وميزانية تقترب من سقف، ترليون أوقية في سابقة من نوعها،مدعمة بالذهب والحديد والنحاس والفوسفات ولكوارتز والنفط والغاز على الأبواب.
والمفارقة الإعتراف بفيروس الفساد، والمفسدين، و تشكيل لجنة تشريعية، وثقت المئات من الإداريين ضالعون في فساد، بعضهم لم يستدع للمساءلة، وبعضهم سوئل، ودور بعد ذلك ليشرف على حوار مع أطراف ملتها الأعين...ولم تقدم ماقدمه غيرها، حاكمة، أو محكومة في دول بلا موارد مقارنة مع موريتانيا، مثل السنغال ورواندا وماليزيا....