الجمعة الماضية عن حرمة المال العام، والخميس تحذير للأمناء العامين من الفساد،،،،
لا يقضي على الفساد، إلا السوط والمشنقة والسلب، غير ذلك يبقى، مجرد بلاغات عبر الأثير...
عند تشكيل حكومة العهد الثانية، أجروا، تكوينات للجهاز الإداري:
الوزراء- الأمناء العامون، مدراء المؤسسات السيادية،الولاة، والحكام، ورؤساء المصالح، ومدراء المشاريع...بعد ذلك، صولات وجولات ميدانية/ PM.
تقييم، مطلع سنة 2021و تقييم مطلع سنة 2022م ثم خطابات الصراحة بقصر المؤتمرات ومدريد.
تباطؤ وعجز وفشل للإدارة بصفة عامة واستقالة الحكومة، واعلان ولادة حكومة........القرب، ولعل مخترعي المصطلح خانتهم العبارة والتعبير، صحيح أن اعتراف فخامته بعجز حكومته، عن حل أبسط الخدمات يدل أن الحكومة الأولى والثانية كانتا بعيدة كل البعد من المواطن.
بيد أن مضمون القرب، لم يكن بتلك الدرجة، فالوضع مازال ركاميا، وغياب المشاريع الكبرى، وطبيعة التعيينات يدل على أن سيناريو النهج الغير منصف للطبقات الهشة وحتى للشباب من شتى الألوان الوطنية لما يتغير بعد .