ماالدافع الى حوار، طيف رفع الرايات البيضاء، واستسلم أمام سلطان المادةتمكين العاجزين عنوان طغى في كل عهدة؟؟؟

سبت, 04/16/2022 - 18:16

ما الدافع الى حوار، مع طيف، رفع الرايات البيضاء في معركة الحقوق، فاستسلم في نهاية المطاف أمام سلطان المادة، تاركا خلفه، الملايين الذين تسلقوا على ظهورهم، مدارج التمكين؟
ما الدافع الى حوار، إذا كانت الإرادة هي الطريق الموصل للهدف المنشود،والإرادة لاتحتاج الى حوار، لأنها تتعلق بالقيادة، والقيادة ،لاتتعدد؟
وما الدافع الى حوار، مادام تدوير العاجزين، وتمكينهم عنوان يطغى في كل عهدة ؟
يكفي من استهلاك الوقت، مامضى...ستين سنة، ونيف...تفجرت فيها الأرض من كل دواعي السعادة، ولكن، لم تسفر إلا الى الخيبات...
للأسف لم تستفد من الأخطاء،ولم تستوعب الدروس، غيمة حالكة...في بحار من الأزمات الدولية...
سوء تسيير، بإعتراف أهل الحل والعقد، ولا بوادر ، عن قطيعة مع مسلكيات النهب، والتذيل في كل مؤشر....وهو أشارت إليه وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي.
ترف، وبذخ، في القاعات الفخمة، وعلاج الأقوياء، خارج الوطن،ورحلات مكوكية، داخل الولايات، للحزب من الكلام ، وفقر مدقع، وأسعار تعانق السماء، وخدمات تقشعر منها الأعين،تعليم، صحة، مياه، كهرباء، مواصلات، غبن، وخطاب فئواتي، يعكس جزءا ملطخاً،من اللوحة.
الإصلاح، لايحتاج الى حوار، ويكفي من الإصلاح، ابعاد المفسدين من المشهد، لعلنا نعرفهم جميعا، في كل عهدة، كما نعرف الخنصر والبنصر، عندها يمكن أن نسلك سبل الرفاه...
أمة تستهلك في الكلام، أكثر لايمكن أن تلملم جراحها، الخائرة، ستبقى أبد الآبدين، خلف الركب، مالم تغير من الريتم ،والسؤال الذي يطرح نفسه:
ماذا يمنع سلطة تملك وسائل القوة من عدم فرض هيبتها وسلطتها على كل فرد خائن للأمانة ؟ وخائن لها، ولنفسه، وللشعب، أوليس الإصلاح يصب في مصلحة، الغني والفقير، والقوي والضعيف، أنى كان ،أبيض، أسود، عربي، زنجي ؟
موريتانيا، فعلاً،بلد، ملايين الفقراء، ومن فقرهم أنهم، عجزوا أن ينجبوا، نخبة، قادرة على هزيمة الفقر، مثلما أنجبت بلدان أخرى، في الشرق وفي إفريقيا جنوب الصحراء، وفي أمريكا اللاتينية، وأوروبا قيادات، ونخب ودعت الفقر والجهل والمرض والعطش والظلام والقبلية...
الرعية الجائعة ، إذا هاجت ، تقلب الوقائع رأساً على عقب،هكذا علمتنا التجارب،في كل حلقة من حلق التاريخ السياسي الحديث، في العالم، وعلى سلطتنا الحاكمة أن تستثمر في العدالة الإجتماعية، والإنصاف أكثر من أي وقت مضى، أنجع، وأصلح من محاكاة التركة الثقيلة التي أهلكت الحرث والنسل، وقد يسأل عاقل أين ولد عبدالعزيز، وأين معاوية، وأين روبيرت موغابي، وأين موبيتو سيساغو، وماهي نهاية بنعالي والقذافي؟
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو