قبل تشكلة الحكومة!!

أربعاء, 03/30/2022 - 13:28

نعم الرئيس يدرك واقع البلد، وهو الخبير، في دهاليز الإدارة، منذ أربعين سنة، الأمثلة الحية التي ذكرها، أمام الأشهاد، في قصر المؤتمرات، وأمام العالم، هل يمكن أن تستثني، أحد من طاقم عجز أن يلبي طموحاته، وطموحات شعب، أنهكه الفساد، والغبن، وسوء التخطيط.
إن حجب، تقرير محكمة الحسابات، عن تسيير حكومات 2019و2021 ، يطرح أكثر من تساؤل عن مدى قدرة، الفريق الجديد، على إصلاح، ما أفسده الأولون...
تطويع اللغة، لن يشيد الأبراج، ولم يحول تلال نواكشوط الى حدائق غناء، أو أبراج تناطح السماء .
إن نهج الإعلام العمومي، ،على مدى العقود المتوالية، يتحمل جزءا كبيرا من معاناة شعب حباه الله، أرضاً، غنية، وشواطئ ملئاى بأنواع السمك...
التغيير من القمة، والحكومة تعاني من إختلالات جوهرية هي لب الحكامة الرشيدة، التي بدونها لا نهضة، ولا رخاء،،،
يمكن إيجاد لقمة العيش، دون التستر على واقع مرير، أبسطه، أن مركبات الوجبة الغذائية في بلاد جبال الحديد والذهب، من منتوج أجنبي، رغم وجود 587000هكتار لم يستغل منها إلا 15% .
على كل مرشد غيور على وطنه، أن يساعد رئيس الجمهورية في علاج الخلل، الذي أعاق تنمية البلاد، وإلا فإن الجياع إذا هاجوا قلبوا الموازين ،وإذا تحركت أمواج تسونامي، بفعل طقس الفساد، فلا يمكن لأي كان أن يتنبأ بما سيحدث،وليست ليبيا، وتونس، وسوريا، رومانيا ،واتشاد، قبل ذلك عنا ببعيد.
المرض بسيط، ولا يحتاج الى كثير من التفكير، والتعاقد مع مكاتب الدراسات في الغرب واليابان، القضاء على المرض، يكمن في ، معاقبة المفسدين، أنى كانت مكانتهم، وتجريدهم من مال الشعب، وسجنهم حتى يذوقوا طعم الغبن، والتجبر...
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو