تصحيح مفاهيم في مسار الدومينو !!

ثلاثاء, 03/29/2022 - 11:49

أمام البرلمان في 1/2/2020قال الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إن الخزينة العامة الموريتانية كانت فيها يوم 31 يوليو 2019 مبلغ 26.4 مليار أوقية فقط 18 معونة من البنك الدولي، في حين كانت الدولة عليها التزامات بأكثر من 200 مليار أوقية.

1- خطة الإقلاع الإقتصادي 240مليار خارج ميزانية 750مليار أوقية...
ميزانية 2022....800مليار .
2- المواطن المطحون الذي يعاني من الفقر والجهل والمرض والعطش والظلام والمعاناة وعدم الإكتفاء الذاتي وارتفاع الديون وضعف البنية التحية في حيرة من أمره،لماذا لا تنعكس عليه هذه الميزانية الأضخم منذ تأسيس الدولة الموريتانية؟
3- قلب المعادلة
الحصيلة الأقتصادية السلبية التي سردها الوزير الأول السابق إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا مخالفة لما ذكره وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السابق المختار ولد اجاي والرئيس محمد ولد عبدالعزيز في التبادل السلمي على مقعد الرئاسة حتى أنهم ذكروا أن لا ديون مستحقة داخلية للموردين، والمؤسسات الوطنية.
4- هل الحكومة القادمة بعد الخمسية أو العشرية، ستعيدنا الى نفس المربع،هكذا دأبت حكوماتنا الموقرة على تكرار نفس الحكاية، فإلى متى والدول تتقدم عن أيماننا وشمائلنا، ونحن نستوطن الفقر والجهل والمرض والعطش والمعاناة والظلام في أرضنا الغنية بالثروات والمناجم؟
5- تصحيح مفهوم التركة
كل حكومة، تحمل سابقتها، التعثر، ، وكثرة الديون، واختلاس المال العام، وتؤكد نيتها الإصلاح، لكن، مشكلتهم، في عدم اكتشاف مواد مكافحة التعثر، مثلمااكتشفتهاحكومات فقيرة وغنية في عدة بقاع من العالم ....
لا تركة، لحي، بما أن أغلب الطاقم الإداري، من الحكومات، السابقة ،موجود وزراء،مدراء،أمناء،نواب،سفراء، عمد، مايعني، أن التركة لا معنى، لإستخدام، مصطلحها هنا،والأحسن، استخدام، مصطلح، التدوير، فكيف نقضي على مرض، بنفس الآليات التي سببته، بالطبع لا، ومستحيل، ثم مستحيل،وبديهي أن ينتشر الجهل والفقر، و يقل دخل الفرد، ويشتاق الناس الى مشاريع عملاقة وجميلة.
مهما يكن، فإن فترة الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز على علاتها، لم تكن بتلك، الدرجة من السوء، قد فك العزلة عن جميع المدن، وشيد مستشفيات كبرى، وأقام ساحات عمومية، وغير مجرى العاصمة، كما عواصم الولايات وبنى فيها مستشفيات من الحجم الكبير والمتوسط في المقاطعات ناهيك عن ثورة في المياه والطاقة، ودور، الإستقلال، ومنح القطع الأرضية لآلاف المواطنين، في نواكشوط، وروصو، نواذيبو، ومدن أخرى، صحيح وقع اختلاس، ولكن، أين أولئك الذين اختلسوا في عهده، ألم يكونوا جزءاً،من الطاقم الذي كلف بتطبيق برنامج تعهداتي، ولم ير منه المواطن البسيط إلا الوعود البراقة وجني الخيبات وشهد شاهد من أهلها في مدريد وقصر المؤتمرات؟؟؟؟
في ظروف إستثنائية مظلمة يمر بها العالم، وكل مادة أساسية أو كمالية مستوردة في موطن الغلات والزينة والسلاح،والنيخ، أعني الزراعة، والحديد والنحاس والذهب ،والثروة الحيوانية، والسمك، ،أرجو من الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه...
محمد ولد سيدي