قمّة النقب”، ستُعقد بمُشاركة وزير الخارجيّة الأمريكيّة، أنتوني بلينكين، وزير خارجيّة الإمارات، عبد الله بن زايد، وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، ووزير خارجية البحرين، عب اللطيف الزيّاني.
وشدّدّت المصادر في تل أبيب على أنّ مصر أكّدت مشاركة وزير خارجيتها سامح شكري، بعد تلقّيه دعوةً رسميّةً من وزير خارجيّة الكيان، يائير لبيد، في حين أنّ الأردن يميل لرفض الدعوة التي تلّقاها من تل أبيب لمُشاركة الوزير أيمن الصفدي، وذلك لأنّ العاهل الأردنيّ، الملك عبد الله الثاني، سيزور يوم غدٍ الاثنين رام الله حيثُ سيجتمع هناك إلى رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، ومن أجل عدم استباق زيارة الملك عبد الله فإنّ الصفدي “تنازل” عن المُشاركة في “قمّة النقب”، كما أكّدت المصادر السياسيّة الرفيعة في كلٍّ من عمّان وتل أبيب.
المصادر في كيان الاحتلال أكّدت أنّ القضية الرئيسيّة التي سيتّم بحثها في القمّة اليوم وغدًا هي الاتفاق النوويّ المُزمع التوقيع عليه بين الدول العظمى وإيران، بالإضافة إلى موضوع تزويد الطاقة والتعاون بين هذه الدول في هذه القضيّة.