كثير منهم يافخامة الرئيس مقصرين، لا يستطيعون، ولم يستطيعوا، القيام، بواجبهم، ولم يحظوا بالشجاعة التي تحليت بها، اليوم في قصر المؤتمرات، وأمس في مدريد، لا تحتسب، أن أحدهم، أو احداهن، من المقصرين في أدائهم سيقدم على الإستقالة، لأنهم ليسوا شجعان، ولا يمتلكون من الشجاعة شيئًا، لقد عجزوا عن تأدية الأمانة، و لم يستغلوا الثقة التي منحتهم، إياها، فالحل، في المكنسة...المواطن الفقير، المفقر، يتنظر أفعالاً...ولا يريد إلا الأفعال حتى ينعم بما أخرجته الأرض والبحر من خيرات...إذا تسابقوا في الإستقالة لعلمهم بتقصيرهم، ستقل البطالة، ويجد العاطلون، ومن هم على قارعة الطريق، فرصتهم في اثبات قدراتهم المعرفية.
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو