
لا تبني الدول، بالشعارات ...المعرفة للجميع، رئيس الفقراء، محاربة الفساد ،بيتي، مستقبلي... الحوصلة :
الفقر بشكل واسع، والأمية ،والتذيل في مؤشرات التنمية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، ومراكز الأبحاث الدولية.
مجاعة تخيم على العالم، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية،وقبلها تداعيات جائحة كوفيد، المدمرة،والتصدي لها ،بترشيد النفقات،وزراعة كل شبر من الأراضي الصالحة للزراعة ،والتي لو أستغلت الإستغلال الأمثل، لوفرت الغذاء للدول العربية مجتمعة....
لقد سئمنا من الشعارات...وننتظر أشياء ملموسة، ظاهرة للعيان،
شاهدنا دولاً،بلا موارد، إستثمرت في البشر، والحجر، وحققت نجاحات، أبهرت العالم،لأنها، سلكت،سبل النهضة، الحقيقية، و أولاها القبض بيد من حديد على كل مختلس، خائن، للأمانة، ثم استثمار كل المعونات الدولية في مشاريع مدرة للدخل،
أما، نحن....فإننا نعود الى النقطة الأولى،والشعار الأول، منذ عقود، لنستمر على وتر الحاجة، والتشفي للآخرين، دون اتخاذ أية فلسفة تحد، أو تغني، عن الآخر.
محاربة الفساد، بالإعتماد على من توارثوا، نكبات التعثر،والتذيل،هي قمة السقوط في بحر من الأوحال، وعلى الذين، يتخذون من الملهاة أداة لسير القافلة،،عليهم أن يعووا،أنه ليس كل مرة تسلم الجرة.
أثرياء أوروبا،و من جنسيات شتى، بدؤوا، في حجز غرف خاصة لهم، في ملاجئ القيامة، لدى كبريات شركات السكن، في باريس، وبرلين، ولندن، خوفاً،من الإشعاع النووي، كما بدأت الدول الأوروبية في تخزين الحبوب التي تقلل من آثار الإشعاعات.
الحياة تتغير، والسلم يتراجع، حسب كثرة الحروب والفتن، في الدول، ولعل الوضع في مالي، بالإضافة حالة المنطقة الشمالية مع الصحراء الغربية، وأزمة الطاقة دوليا، ناهيك عن أزمة القمح والسماد، وغليان الشارع، يفرض، على حكومة ولد الشيخ الغزواني، أن تتحرر من كل القيود ،خاصة أنه تحصل على مالم يتحصل عليه رئيس آخر، من ناحية ركود، الجبهة الداخلية، والتوافق السياسي.
لايمكن البناء، بميكانيزمات، ، تنخرها سوسة الخراب والفساد، ولكن، البناء بالإرادة والصرامة، والعدل، ، أما الشعارات، فإنها تتحول إلى نقمة، ونار ودمار.
محمد ولد سيدي - كاتب صحفي المدير الناشر لموقع اركيز انفو